وثق مستشفى مدينة "تلبيسة" المركزي بريف حمص الشمالي مقتل 7 مدنيين ليل الجمعة/ السبت بقصف نفذته قوات النظام.
وقال مراسل "زمان الوصل"، في حمص، إن دوي الانفجارات في "تلبيسة" سمع على بعد 25 كيلومتراً من مكان وقوعها.
ونقل عن مصدر طبي في مشفى "تلبيسة" المركزي، أن حصيلة القصف المدفعي بلغت 7 مدنيين، بينهم طفلة رضيعة وامرأة إضافة إلى 20 جريحا.
وأضاف أن عدد الضحايا مرشح للزيادة لوجود إصابات خطرة بين صفوف المدنيين، مؤكدا أن القصف أحدث دماراً هائلاً بمنازل المدنيين.
ورداً على المجزرة، قامت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي -"جند بدر 313" بقصف تجمعات الميليشيات الطائفة بقرى "المشرفة، عين الدنانير والأشرفيه" الموالية.
من جانبها قالت مديرية "الدفاع المدني" في بيان لها إن "تلبيسة" شهدت الليلة الماضية تصعيداً عسكريا دموياً غير مسبوق من قبل قوات النظام، حيث تعرضت المدنية لأكثر من 75 قذيفة وصاروخ "فيل" شديد الانفجار، وأكثر من 18 صاروخا من الراجمة.
وأشار البيان إلى أن عمليات البحث والإنقاذ، استمرت لأكثر من 18 ساعة متواصلة وإزاحة الإنقاض من على رؤوس المدنيين.
وأورد المستشفى المركزي أسماء الضحايا وهم "أحمد محمد حديد، أحمد الكردي، الطفلة جميله الكردي، مصطفى الكردي، علي الكردي، جميله حديد".
وأدى القصف كذلك لسقوط أكثر من 20 جريحا بينهم أطفال تعرضوا لبتر أطراف، وتعتذر "زمان الوصل" عن نشر الصور لقساوتها.
التصعيد العسكري من قبل قوات النظام على الريف الشمالي تواصل اليوم السبت إذ تعرضت مزارع قريتي "الزعفرانة"، و"عين حسين" لقصف مدفعي بقذائف الهاون. فيما استهدفت فصائل المقاومة تجمعات النظام المتمركزة في قريتي "الغاصبية" و"المشرفة" بقذائف الهاون.
ويقطن ريف حمص الشمالي نحو 250 ألف شخص ويحاصره النظام منذ خمس سنوات ويتعرض لقصف مدفعي وجوي متواصل.
وشهد يوم أمس الجمعة أربعة مجازر قضى على إثرها اكثر من 90 مدنيا بقصف للطيران الروسي وطيران ومدفعية النظام في مناطق إدلب وغوطة دمشق الشرقية، رغم أن المناطق المذكورة مشمولة باتفاقيات "أستانة" لخفض التصعيد، كما شهدت بلدة "البوليل" في ريف دير الزور مجزرة قضى فيها 13 مدنيا.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية