أعلن المجلس المحلي في مدينة "جسر الشغور" أن المدينة باتت منكوبة بشكل كامل بسبب القصف المستمر على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية، الأمر الذي أجبر السكان على الفرار إلى القرى المجاورة.
وطالب المجلس في بيانه له اليوم الجمعة المنظمات الطبية والإنسانية بتدارك الوضع ومساعدة اللاجئين والعالقين في المدينة.
ويأتي ذلك في وقت واصل فيه الطيران الحربي الروسي استهداف مدن وبلدات ريف إدلب، حيث قضى أربعة مدنيين في حصيلةٍ أولية اليوم الجمعة، وأُصيب آخرون في بلدة "التمانعة" جراء استهدافها البلدة بالقنابل العنقودية.
كما أغار الطيران الروسي على مدن وبلدات "جسر الشغور، والهبيط، وترمانين، وكفرروحين، ومعرة النعمان، وحيش، والبارة"، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وبينما يستمر التصعيد العسكري الروسي وقوات النظام على الريف الإدلبي، قال المستشار القانوني في الجيش الحر "أسامة أبو زيد" في تغريدات في "تويتر" نقلا عن مصادر خاصة "وقف إطلاق نار في شمال سوريا يبدأ الليلة (ليل الخميس الجمعة) اعتباراً من الساعة 12 ليلاً بتوقيت سوريا الحرة، وقف إطلاق النار يشمل القصف الجوي الروسي".
وبعد الغارات الجوية على إدلب قال "أبو زيد" في تغريدة أخرى: "خلال الساعة الأولى من بدء وقف إطلاق النار أكثر من ٧ غارات بالطائرات الحربية على ريف إدلب وحماة. ما يؤكد استمرار روسيا بنهج الكذب والإجرام".
غارات الطيران الروسي طالت كذلك ريف حلب الحربي، إذ تعرضت بلدات "كفرحمرة – طريق كفرناصح -كفركرمين – محيط مدينة خان العسل، أورم الكبرى" لقصف صاروخي قضى على إثره ثلاثة مدنيين في "أورم الكبرى" وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية