أبى لاعب الكرة "عمر السومة" من جديد إلا أن "يخلط" الرياضة بالسياسة، مشيدا على الملأ ببشار الأسد وأخيه ماهر، اللذين تعدهما شريحة واسعة من السوريين رأسي الإجرام في سوريا، والمسؤولين المباشرين عن مختلف المجازر التي حصلت وما تزال منذ 7 سنوات وإلى الآن.
وقال "السومة" في منشور له على صفحته الرسمية اليوم الخميس: "نشكر سيادة الرئيس بشار الأسد وسيادة اللواء الركن ماهر الأسد لحرصهما على سلامة الوطن والمواطن ودعم الرياضة والرياضيين في سوريا"، مرفقا بشكره عبارة "الحمدلله على سلامتك أبو القاسم" في إشارة واضحة إلى اللاعب "محمد كنيص"، الذي يبدو أن النظام أطلق سراحه بعد نحو 4 سنوات من الاعتقال.
و"كنيص" ليس فقط زميل "السومة" في نادي الفتوة والمنتخب الأولمبي، بل هو أيضا ابن محافظة دير الزور، التي ينتمي لها "السومة".
ولم يكلف "السومة" نفسه أن يتفوه ولو بكلمة واحدة تنتقد أو حتى تتساءل عن سبب اعتقال زميله "كنيص"، وإخفائه في الزنازين عدة سنوات، كان من الممكن أن تطول، لولا أن بشار وماهر حاولا رشوة "السومة" فقدما الإفراج عن "كنيص" كهدية له من جهة، وكـ"مبيض" لصفحة النظام من جهة أخرى باعتباره "راعي للرياضة والرياضيين".

وكان مصير "كنيص" مجهولا منذ اعتقاله، علما أنه اختطف من قبل النظام وهو ما يزال يلعب لـ"منتخب الوطن" وأندية "الوطن"، ولم يسبق أن أعلن انشقاقه عن النظام أو معارضته له.
وسبق لـ"السومة" أن أشاد عقب عودته إلى "حضن الوطن" بـ"سيادة الرئيس" معتبرا أن اهتمام الأخير بالرياضة والرياضيين أمر "غير غريب عليه".
منشور "السومة" الذي يشكر فيه بشار وماهر على إطلاق "كنيص"، جرّ على "السومة" سيلا من التعليقات التي اختلفت اتجاهاتها، وبرز من بينها تعليق للمراسل الحربي المؤيد "إياد الحسين": يقول فيه: "الحمد لله على سلامة صديقك ورفيق دربك، كبير يا أبو خطاب كبير"، مرفقا التعليق بقلبين أحمرين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية