بثت إحدى المحطات الللبنانية تقريرا مصورا عن واقعة مقتل شابة لبنانية من بلدة "مزيارة" بعد اغتصابها، وهي الجريمة التي تم اتهام شاب سوري بارتكابها، بعد القبض عليه واعترافه بما اقترف، حسب ما نقلت وسائل الإعلام.
اللافت في تقرير القناة تركيزه على ما سماها مطالب أهالي بلدة "مزيارة" بطرد جميع السوريين من البلدة، وإرفاق ذلك بتصريح لجد الضحية يقول فيه بكل وضوح إنهم اتخذوا قرارهم بأن لا يبقى سوري واحد في البلدة، وأبعد من ذلك ظهر مسؤول ينتمي للتيار الوطني الحر (حزب رئيس الجمهورية)، يقر فيه بـ"ترحيل" السوريين بكل مباشرة، معتبرا أن قرار ترحيلهم اتخذ وبدأ ينفذ، معقبا: "شفنا مبارحة أنو كان في ترحيل لسوريين كتير... من مبارحة لليوم".
ولم يبد مسؤول "التيار الوطني" أي اعتراض أو حتى تحفظ بسيط على قرار الترحيل، وكأن قانون العقاب الجماعي أمر بديهي ومعمول به في كل بقاع العالم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية