عبّر "اتحاد الشباب السرياني الحر" في "استوكهولم" عن إدانته لجرائم نظام الأسد وانحيازه للشعب السوري من كل الأعراق والأديان ضد هذا النظام حتى زواله، وأشار الاتحاد في بيان له إلى أنه "كان في مقدمة الحراك السلمي الثوري من أجل الخلاص من نظام آل الأسد القمعي ولا يزال في مقدمة العمل السلمي وإدانة أعمال القتل والإرهاب التي يمارسها النظام السوري بقيادة آل الأسد والوقوف كشعب سرياني صفاً واحداً مع أخوتنا في سوريا ضحايا القتل والتشريد مثلنا".
واستنكر اتحاد الشباب السرياني الحر في بيانه أي اتصال بين أي مؤسسة سريانية بما فيها المؤسسة الكنسية وقياداتها مع نظام بشار الأسد في إشارة إلى ما سُمي بـ"لقاء الشباب السرياني العالمي" الذي انعقد في دير مار أفرام السرياني بمعرة صيدنايا منذ أيام تحت رعاية نظام القتل الأسدي وهذا اللقاء -بحسب البيان- "لا يمثل السريان بل يمثل من يقف من السريان مع القيادة الكنسية التي قبلت ذُل البقاء تحت سيطرة النظام السوري" ولفت موقعو البيان إلى أن "هذه القيادة الدينية تفرض على الشعب الحضور لدمشق للقاء مما يضفي شرعيةً سريانية على النظام المجرم".
وختم البيان أن السريان الأحرار "يعملون جاهدين على تغيير قيادتهم وأطرها لتكون صورةً حقيقية عن الآراميين السريان المتطلعين مع أخوتهم في سوريا نحو الحرية والديمقراطية".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية