علمت "زمان الوصل" وفقًا لمصادر مطلعة أن فصائل المقاومة السورية في درعا وافقت على إعادة تفعيل معبر "نصيب" دون التوصل إلى قرار يحسم إدارة المعبر، من حيث إنها ستكون خاضعة لإدارة النظام السوري، أم إدارة مجلس محافظة درعا الحر.
وأشارت المصادر أن المباحثات في الأردن كانت ممثلة بمجموعة من قادة الفصائل في درعا ومسؤولين في مجلس محافظة درعا الحر وممثل عن "دار العدل"، وأطراف أردنية فقط.
وتمت المباحثات بعد اجتماعات مكثفة أبدى خلالها الجانب الأردني أهمية إعادة النشاط الحيوي التجاري إلى المعبر الذي يربط بين سوريا والأردن برًا، والعمل على ضوابط أمنية في المنطقة تعزز استمرار حركة المعبر وعدم عرقلة تشغيله.
وضمن السياق نفسه حصلت "زمان الوصل" على كتاب موجه من نقابة أصحاب الشركات ومكاتب التخليص المرخصة في جمرك معبر "جابر" المقابل لمعبر "نصيب" السوري، تطلب فيه النقابة منهم التوجه إلى المعبر الأردني اليوم الأربعاء لتفقد المكاتب قبل تسليم مفاتيحها لمندوب النقابة، وذلك لإجراء صيانة لتلك المكاتب وكامل مبنى شركات التخليص في "جمرك جابر".
ورغم أن الإجراءات توحي باستعدادات لفتح المعبر، إلا أن الكتاب المذكور أكد أن أعمال الصيانة "لا تعني أن هناك موعدا محددا لفتح حدود جابر".
وفي وقت سابق صرح مصدر عسكري من إحدى فصائل المقاومة في درعا المسؤولة عن حماية معبر "نصيب" حاليًا أن مجموعة من قادة الفصائل في درعا وعددا من الهيئات المدينة ذهبت إلى الأردن لبحث قضية المعبر، والتأكيد على عدم التنازل عن أي شرط وضعته المقاومة السورية مقابل فتح المعبر، وعدم التنازل عن مبادئ الثورة، موضحًا أن المباحثات جارية حتى الآن، ولم يتم الوصول إلى اتفاق نهائي على مجمل الأمور الخاصة بالمنطقة الجنوبية.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية