قوات النظام تصعد من عمليات خرق الاتفاق جنوب سوريا

قصفت قوات النظام وميليشياته في درعا عددا من القرى والبلدات المحررة في درعا، بشكل يوضح تصاعد عمليات خرق اتفاق التهدئة في الجنوب، حيث استهدفت قوات النظام المتمركزة في الكتيبة المهجورة بلدة إبطع برشاشات الشيلكا، ما أسفر عن مقتل امرأة، وإصابة مدنيين أخرين بجروح.

كما تعرضت أطراف مدينة جاسم الغربية ومدينة الحّارة بريف درعا الغربي لقصف مدفعي من قبل مليشيات النظام المتمركزة في بلدة جدية، ما تسبب بوقع عدد من الجرحى المدنيين.

ودارت اشتباكات عنيفة استمرت حتى صباح اليوم الاثنين بين فصائل المقاومة في درعا وقوات النظام على أطراق حي المنشية ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين في مدينة درعا البلد برصاص قناصة قوات النظام المتمركزة في حي سجنة بدرعا البلد.

ووفقًا لمصادر أهلية فإن قوات النظام استهدفت أيضا أحياء مدينة درعا البلد المحررة بالرشاشات الثقيلة، كما استهدفت بعدد من قذائف المدفعية منطقة الجمرك القديم ما أدى إلى مقتل مدني من بلدة نوى، إضافة إلى خسائر مادية أصابت المنطقة.

وقصفت كتائب المقاومة في درعا مدينة درعا المحطة التي يسيطر عليها النظام؛ ردًا على قصف النظام للأحياء المحررة بقذائف الهاون، وتواترت أنباء عن مقتل طفل في حي السبيل بمدينة درعا المحطة واختلفت الروايات عن حقيقة مقتل الطفل منهم من قال قتل برصاصة طائشة ومنهم من نسبها بعد سقوط القذائف في الحي.

وأشار الناشط حاتم الزعبي إلى أن النظام وميليشياته يريدون زعزعة اتفاق التهدئة في جنوب سوريا وبث ادعاءات أن المعارضة من خرقت الاتفاقيات الدولية وكسب تأييدًا دوليا لاستئناف إجرامها في المنطقة، مشيرًا الى ان المدنيين باتوا يخافون من استمرار قوات النظام وميليشياتها خرق اتفاق التهدئة جنوبًا، ما يؤدي إلى انهياره وعودة المعارك والقصف والطيران إلى المنطقة، بعد أن توقفت هذه المظاهر للشهر الثاني على التوالي عن المناطق المحررة في درعا.