علمت "زمان الوصل"، من مصدر مطلع على المفاوضات، التي تجري بين الجانب الروسي وهيئة المفاوضات بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، أن اللجنة العسكرية بالهيئة، استلمت مساء الأحد، خرائط منطقة تخفيف التصعيد الثالثة، والتي تشمل ريف حمص الشمالي وجزءا من ريف حماة الجنوبي، والمعتمدة أصولاً في اجتماع "أستانة 6" الأخير.
وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إن الخرائط تشمل نقاطا للمراقبة وأماكن تمركز المراقبين الروس وعناصر المقاومة السورية، مضيفاً أنه تم إرسال الخرائط فوراً للمناطق للدراسة والتدقيق قبل التوقيع عليها يوم الاثنين في اجتماع موسع سيعقد عند معبر "الدار الكبيرة".
ونقلت "زمان الوصل" عن مصادر أهلية بمنطقة "الحولة"، أنهم شاهدوا، صباح الجمعة الماضية، مروحية روسية تحلّق على علو منخفض جداً، لا يتجاوز 200م، فوق خط التماس بين قوات النظام وأماكن تمركز المقاومة السورية.
وكانت اللجنة العسكرية المنبثقة عن هيئة التفاوض مع الجانب الروسي، عقدت اجتماعاً مصغّرا، أمس السبت، في معبر "الدار الكبيرة" دون تواجد أي عنصر من النظام.
وكشفت المصادر أن ضباط الريف الشمالي المفاوضين، طلبوا مراقبين دوليين من الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار، الذي يخرقه النظام يومياً وبمختلف الأسلحة، إلا أن الجانب الروسي رفض الطلب، متهماً المقاومة السورية بأنها هي من تبدأ أولاً بإطلاق النار حسب ادعاء رئيس اللجنة الأمنية بحمص اللواء "بركات بركات".
من جانبه قال "محمد أيوب" -الناطق الرسمي للجنة المفاوضات، في اتصال هاتفي مع "زمان الوصل"، إنه ما لم تنشر نقاط المراقبة على طول خطوط التماس فلن يكون هناك تقدم ملحوظ في هذا الأمر، فكلام النظام جاهز في كل مرة، وهو يتهم فصائل المقاومة بأنها من بدأت بالخروقات.
وطلبت اللجنة من الوفد الروسي بالضغط على النظام لإيقاف الخروقات اليومية، والتي أدت إلى مقتل نحو 30 مدنيا، وجرح العشرات منذ توقيع الاتفاقية بالقاهرة مطلع شهر آب/أغسطس الماضي.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية