أفادت تنسيقيات الثورة بأن الطيران الروسي استهدف اليوم السبت مقرات تابعة لـ"فيلق الشام" في قرية "مرديخ" بريف إدلب ما أسفر عن مقتل 10 عناصر وإصابة نحو 50 آخرين، جراح بعضهم حرجة، نقلوا إلى مشافي إدلب ومشفى "باب الهوى" على الحدود السورية -التركية.
وأوضح ناشطون أن الطيران الروسي استهدف المنطقة خلال أكثر من 15 غارة نفذتها طائرات تناوبت على قصف مقرات الفيلق.
وأدى القصف لإصابة عدد من عناصر الدفاع المدني بجروح أثناء محاولات إسعاف الجرحى في المنطقة.
وفي إدلب ايضا قضى ثلاثة مدنيين، (امرأتان وطفل)، بقصف طائرات حربية مدينة "خان شيخون" تبعه قصف مدفعي استهدف المدينة أثناء تشييع الضحايا، كما تعرضت بلدة "التمانعة" لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في بلدة "معان".
ويأتي هذا الخرق رغم توافق الأطراف المشاركة في "محادثات أستانة" على تضمين إدلب ضمن مناطق تخفيف التصعيد، وتأكيد تركيا إحدى الدول الضامنة إلى جانب روسيا وإيران.
واستهدف الطيران الحربي الروسي خلال الأيام الأربعة الماضية مقرات تابعة لـ"جيش إدلب الحر" و"جيش النصر" جنوب "كفرنبل" بعشرات الغارات الجوية، كذلك استهدف مقرات لـ"صقور الشام" في "جبل الزاوية"، أتبعها استهداف البوارج الروسية لمقر عسكري لـ"صقور الشام" على أطراف قرية "بينين" في "مدرسة السواقة"، خلفت قتلى والعديد من الجرحى.
كما تعرضت المقرات المدنية لاسيما المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني في الريف الجنوبي لقصف من قبل الطيران الروسي أدى لتمير أربعة مستشفيات وثلاثة مراكز للدفاع المدني وخلفت أضرارا كبيرة في معداتها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية