قُتل 8 عناصر من قوات النظام وميليشياته، وجرح 12 آخرون بريف سلمية الغربي، يوم الجمعة، إثر هجوم مباغت لـ"هيئة تحرير الشام"، بالتعاون مع فصائل من المقاومة السورية، على حواجز النظام في قرى "السطحيات، المزيرعة وخنفيس".
وعلمت "زمان الوصل" من مصادر ميدانية، أن الهجوم هو الأعنف منذ فترة طويلة، وبدأ من عدة محاور.
وقالت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي (هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام) في بيان لها، إنهم نفذوا عملية مشتركة ليلاً استهدفت "تلة الملح وحاجز الحزب" في المنطقة الشرقية من ريف حمص الشمالي، وأدت بحسب البيان إلى "مقتل وجرح العشرات من عصابات الأسد، واغتنام بعض الأسلحة والذخائر ثم تمكن المجاهدون من الانسحاب بسلام إلى مواقعهم".
وإثر الهجوم، شنّ طيران حربي، يرجح بأنه روسي، عدة غارات ليلية على قرى "المجالي، عيدون، الجيسية وتلول الحمر"، بريف حماة الجنوبي، أسفرت عن دمار كبير في منازل المدنيين.
ونعت صفحات موالية مساء الجمعة 7 من عناصر ميليشيات "كتائب البعث، الدفاع الوطني، نسور الزوبعة".
وقالت إنهم قتلوا في الريف الغربي لمدينة "السلمية" فجر اليوم، إضافة لمقتل عنصر آخر في ريف حمص الشرقي.
وفي ما يلي أسماء القتلى بحسب صفحات موالية للنظام:
1 - نادر الشمق
2 - يحي الشمق
3 - جاسم الشمق
4 - علي الشمق
5 - محمد الشمق
6 - حيان دوم
7 - وسام الحرك
8 -علي قيس إبراهيم.
في سياق متصل قُتلت امرأة، تدعى "هالة الفرج"، وأصيب 4 من أفراد أسرتها بجروح متعددة، إثر استهداف منزلهم بمدينة "سلمية" بقذيفة صاروخية ظهر اليوم، يرجح أن تكون قوات النظام قد أطلقتها من أطراف المدينة الشرقية.
وقالت مصادر أهلية من داخل "السلمية" لـ"زمان الوصل"، إن معظم السكان يعرفون بأن النظام هو من يستهدف "السلمية" بالصواريخ بشكل شبه يومي، ويتهم تنظيم "الدولة الإسلامية"، المتواجد بريف المدينة الشرقي.
قال أحد السكان "كيف تستطيع صواريخ التنظيم أن تصل إلى الحي الغربي في المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية