أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الطيران يستهل رابع أيام القصف بحرق الطفل "أحمد" الوحيد لأهله وقنابل فراغية على "خان شيخون"

أعلن مركز الدفاع المدني في مدينة "خان شيخون" الجمعة خروج المركز عن الخدمة - ناشطون

قضى الطفل "أحمد خالد قسوم العيسى" يوم الجمعة حرقا نتيجة غارة طيران استهدفت بلدة "كفر سجنة" بإدلب في رابع أيام الحملة التي يشنها طيران النظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

وتداول الناشطون مقطع فيديو مؤثرا جدا يبدو فيه جسد الطفل وهو يحترق وأحدهم يحاول إخماد النيران التي تلتهم جسده. (تعتذر زمان الوصل" عن نشره. 

وعلمت "زمان الوصل" من مصادر محلية مقربة من أهل الضحية أن الطفل "أحمد قسوم العيسى" وحيد لأهله.

ويواصل طيران النظام وروسيا قصف قرى وبلدات في ريف إدلب موقعا المزيد من الضحايا المدنيين، فضلا عن دمار البنى التحتية، حيث تستمر فرق "الدفاع المدني" بعمليات الإنقاذ ورفع الإنقاذ مع تزايد الطلب على الآليات الثقيلة كالجرافات والتركسات.

وأفادت مصادر ميدانية بأن الطيران الروسي استهدف منذ قليل مقرا لـ"صقور الشام" في جبل الزاوية قضى على إثره 5 من عناصر الفصيل الذي نجا قائده أمس الأول من إحدى الغارات.

وفي غارات أخرى قصف الطيران بالصواريخ الارتجاجية بلدة "كنصفرة"، دون ورود معلومات عن حجم ونوع الخسائر.

من جانبه أعلن مركز الدفاع المدني في مدينة "خان شيخون" الجمعة خروج المركز عن الخدمة بعد تعرضه لقصف بقنابل فراغية شديدة الانفجار أسفرت عن تدمير البناء والمعدات وسيارات الإسعاف.

وأكدت المصادر أن الخوف من وقوع المزيد من الضحايا دفع بلدات في ريف إدلب الجنوبي بينها "معرة النعمان" إلى إلغاء صلاة الجمعة في أغلب المساجد، في ظل الهجمة البربرية من الطيران الحربي لقوات الأسد وحليفه الروسي.

من جهتها أكدت تنسيقيات الثورة في المدينة أن الطيران الحربي الروسي قصف الليلة الفائتة محطة كهرباء "خان شيخون" وأخرجها عن الخدمة، مؤكدة اندلاع النيران في المحطة وحرمان أكثر من 100 ألف نسمة من الكهرباء وإغراق المدينة في الظلام.

وأضافت التنسيقيات أن صاروخا بالستيا أطلقته البوارج الروسية على الطريق الواصل بين "كفرسجنة" و"خان شيخون". 

وقضى 10 مدنيين وجرح 19 آخرون بينهم نساء وأطفال، الخميس، بأكثر من 70 غارة لطائرات حربية على مدينة "خان شيخون" وبلدتي "الهبيط" و"التمانعة"، جنوب مدينة إدلب.

وقال المجلس المحلي في مدينة "خان شيخون" في بيان أمس الخميس، "إن المدينة تدفع ثمن صدور قرار من الأمم المتحدة بخصوص مجزرة الكيماوي التي لا يخفى على أحد الهجمة الشرسة التي تتبعها العصابة الأسدية والاحتلال الروسي (الضامن لاتفاق استانة) على مدينة "خان شيخون" مخلفة عدد من الشهداء والمصابين".

وزاد المأساة صعوبة حسب بيان المجلس تعرض مركز الدفاع المدني ومشفى الرحمة لقصف هيستيري خرج بفعله المركز والمشفى عن الخدمة ولازم ذلك هجمة إلكترونية على حسابات رسمية في المدينة من بينها صفحة المجلس المحلي لكي لا يتم نشر ما يحصل من مجازر بحق المدنيين، وكان النظام يوجه رسالة مفادها أن المدينة هي السبب في تحريك مشاعر الأمم المتحدة والفعاليات الثورية في المدينة.
ولفت المجلس إلى أن "هذه الجرائم النكراء التي ينتهجها النظام ومن خلفه روسيا في مدينة "خان شيخون" ارتقى بسببها حتى اللحظة أكثر من 11 شهيدا و20 مصابا".

والجدير بالذكر أنه يرتكب هذه المجازر في اليوم العالمي للسلام.

وسبق أن أحصى الدفاع المدني في محافظة إدلب يوم الأربعاء الماضي، أكثر من 90 غارة بالصواريخ الفراغية على مراكز تابعة له ومشافٍ وأحياء سكنية بالمحافظة خلال 24 ساعة الماضية.

إدلب - زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي