أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مؤشرات".. إناث قتلى النظام يعملن في وظيفة تشق على الذكور

تعد مهنة "التأشير" من المهن المرهقة حتى للرجال

شرع نظام بشار الأسد في توظيف ذوي قتلاه من النساء بمهنة "مؤشر"، وهي المهنة التي يقع على عاتق صاحبها التنقل من مكان لآخر لقراءة عدادات الكهرباء وتسجيل أرقام الاستهلاك.

وأظهرت لقطات حديثة عددا من الإناث يقمن بقراءة العدادات وتدوين مؤشراتها، وهن إناث تم توظيفهن باعتبارهن من "ذوي الشهداء"، كما قالت صفحات مؤيدة.



وتعد مهنة "التأشير" من المهن المرهقة حتى للرجال، بسبب تطلبها للوقوف والتنقل ساعات طويلة من منزل إلى منزل في جميع الأحوال والظروف الجوية، فضلا إنها منهة لا تخلو من مخاطر أخرى تتمثل بالاحتكاك مع شرائح مختلفة من الناس، بعضهم يحاول رشوة موظف "التأشير" أو تهديده، في سبيل غض الموظف طرفه عن تجاوازت مختلفة مثل سرقة الكهرباء، أو التلاعب بالعداد أو تعطيله. 

ويشتكي ذوو قتلى النظام من إهمال النظام لهم ومن إخلاله بوعود توظيفهم، وإن حصل ووظفهم فهو يختار لهم أعمالا شاقة، لا يرضى بها الكثير من الناس في الأحوال الاعتيادية.

زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (90)

سوري فقط

2017-09-21

معقول تعتبروا هذه المهنة مشاقّة على الرجال؟ المشكل أنه النمطية في التعامل مع الناس لا يتغير لافي النظام ولا في المعارضة ولا في البيت أو المدرسة أو العمل أو حتى المسجد! مجرد قراءة لمقال من هذه السوية يجعلك تشعر بالغثاء وتفهم جيداً أنه لامعارضة من هذا النوع ولا حتى الشعب بأكمله يمكنه النهوض بأعباء وطن.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي