شرع نظام بشار الأسد في توظيف ذوي قتلاه من النساء بمهنة "مؤشر"، وهي المهنة التي يقع على عاتق صاحبها التنقل من مكان لآخر لقراءة عدادات الكهرباء وتسجيل أرقام الاستهلاك.
وأظهرت لقطات حديثة عددا من الإناث يقمن بقراءة العدادات وتدوين مؤشراتها، وهن إناث تم توظيفهن باعتبارهن من "ذوي الشهداء"، كما قالت صفحات مؤيدة.

وتعد مهنة "التأشير" من المهن المرهقة حتى للرجال، بسبب تطلبها للوقوف والتنقل ساعات طويلة من منزل إلى منزل في جميع الأحوال والظروف الجوية، فضلا إنها منهة لا تخلو من مخاطر أخرى تتمثل بالاحتكاك مع شرائح مختلفة من الناس، بعضهم يحاول رشوة موظف "التأشير" أو تهديده، في سبيل غض الموظف طرفه عن تجاوازت مختلفة مثل سرقة الكهرباء، أو التلاعب بالعداد أو تعطيله.
ويشتكي ذوو قتلى النظام من إهمال النظام لهم ومن إخلاله بوعود توظيفهم، وإن حصل ووظفهم فهو يختار لهم أعمالا شاقة، لا يرضى بها الكثير من الناس في الأحوال الاعتيادية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية