قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيبحث خلال استقباله نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتركيا الأسبوع المقبل، الوضع في سوريا ولا سيما في محافظة إدلب التي تعيش بعض المشاكل، مشيرا إلى أن مزيدا من جنود بلاده هم على الحدود ويستعدون للدخول إلى سوريا لتحقيق السلام هناك.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء.
وأضاف أردوغان، أنه سيجري، الاثنين المقبل، اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي وسيبحث التطورات الأخيرة في سوريا وخاصة إدلب، خلال مأدبة عشاء مع بوتين، في 28 من سبتمبر/أيلول الجاري في تركيا، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق حول خفض التوتر في إدلب.
ولفت لوجود أبراج حماية تابعة لروسيا خارج حدود إدلب، وأخرى تابعة لتركيا داخلها، ويشرف عليها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر.
وشدد على أن الوضع سيبقى على حاله في المنطقة "حتى تحقيق السلام ويعود أصدقاؤنا السوريون الذين نستضيفهم إلى أراضيهم، كما عاد 100 ألف آخرين منهم إلى أراضيهم".
وعن احتمالية زيادة عدد أفراد الجيش التركي في سوريا من عدمه أوضح أردوغان، أن ذلك "يتغير حسب التطورات، قد يزيد أو ينقص والظروف هي التي تتحكم بذلك".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية