ظهر رئيس المخابرات الجوية "اللواء سهيل حسن" في لقطات حديثة ونادرة، وهو يقوم بـ"تكريم" عدد من زعماء المليشيات التابعة لـ"العميد سهيل حسن"، الملقب لدى أنصاره بـ"النمر".
"جميل حسن" المعروف بشدة إجرامه، وبإشرافه على واحدة من أكثر الأجهزة المخابراتية توحشا، ظهر وهو يرتدي بزة عسكرية ونظارات، واقفا أمام عدد من زعماء المليشيات، وهم: زعيم "الطراميح"، غسان نعسان الملقب أبو نعسان، زعيم "فوج الحيدر" سامر إسماعيل الملقب أبو حيدر، وزعيم مليشيا "فوج الحوارث" كمال المحمود الملقب أبو الحارث.
واللافت أن "التكريم" كان عبارة عن "وثيقة" ورقية عليها شعار روسيا ووقعت من قبل مسؤول روسي وكتبت بلغة روسية مع ترجمتها بالعربية، ما يظهر "جميل حسن" رغم علو منصبه وشدة سطوته مجرد ساعي بريد يوزع ما يرسله له الروس، ويعزز أيضا من فرضية تحول سوريا إلى محمية روسية ومسؤولي النظام إلى موظفين تابعين لموسكو.
ونقل عن "جميل حسن" أنه تنطح أمام بشار الأسد بداية الثورة السورية، مبديا استعداده لقتل مليون سوري والذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية بعدها.
وفي العام الماضي، نشرت وكالة روسية حديثا استثنائيا مع "جميل حسن"، صرح فيه بعدة أمور من بينها مفاخرته بجرائم حافظ الأسد في الثمانينات، وإقراره –أي جميل- بالمشاركة فيها، واعتباره أن تلك الجرائم لم تبلغ الحد الكافي الذي يمنع حدوث ثورة، قائلا بكل وضوح: "لو حسمنا الموقف منذ البدايات لما وصلنا إلى هنا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية