اعتبر قائد ميليشيات "جمعية البستان" التابعة لـ"رامي مخلوف" قضية الفتاة "كاترين مزهر" التي أثارت سخط الأهالي في مدينة السويداء مؤامرة خارجية إرهابية لاختراق السويداء من الداخل.
وأكد مدير "شبكة السويداء 24" الإعلامية في حديث خاص لـ"زمان الوصل" أن قائد ميليشيات "جمعية البستان" المدعو "أنور الكريدي" صرح أمس الاثنين نافيًا علاقة ميلشياته بحادثة اختطاف وفقدان الفتاة "كاترين مزهر"، مؤكدًا على أن قضيتها مؤامرة خارجية لاختراق محافظة السويداء من الداخل.
وأشار بأن تصريحات "الكريدي" جاءت أثناء زيارته إلى مدينة "صلخد" بريف السويداء الجنوبي، برفقة رتل عسكري مسلح من عناصره.
يذكر بأن اتهامات وجهت إلى "جمعية البستان" تفضي بتورط عناصر منها في قضية خطف فتاة من "آل مزهر"، التي قَتَلَ ذووها على إثرها ثلاثة أشخاص متورطين في عملية خطف الفتاة، وتجارة الأعضاء البشرية بينهم أحد عناصر الجمعية التي يرأسها "الكريدي".
ينحدر "الكريدي" من مدينة "صلخد" بريف السويداء الجنوبي، وكان عاملا عاديا بالمجالات الحياتية قبل انضمامه إلى "جمعية البستان" في مدينة "جرمانا" بالعاصمة دمشق عام 2013، ثم استلم قيادة ميليشيات "جمعية البستان" في السويداء منذ تأسيسها في المحافظة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية