ألقت الشرطة البريطانية خلال الساعات الأخيرة القبض على مشتبهين في حادثة تفجير قطار أنفاق في العاصمة لندن، أسفر عن إصابة 30 شخصا.
وفيما جرى التأكيد على مكان وظروف اعتقال المشتبهين وعمريهما (18 و21 عاما)، فإن اللغط بقي يدور حول جنسيتهما، بين أنباء تقول إنهما سوريان وأخرى لا تجزم بذلك، وفق عدة تقارير إعلامية اطلعت عليها "زمان الوصل" وتولت ترجمة أهم ما جاء فيها.
واتفقت تلك التقارير على أن المشتبهين كانا يقيمان لدى زوجين عجوزين بريطانيين (رونالد وبيني جونز) اشتهرا بإيواء اللاجئين والمشردين، حتى إن ملكة البلاد استقبلتهما قبل أعوام وكرمتهما نظير قيامهما بإيواء العشرات والاهتمام بهم (قرابة 300 شخص).
وأفاد أحد التقارير أن اللاجئ البالغ من العمر 18 عاما، هو أصغر شخص يتم اعتقاله بتهمة الإرهاب في عموم بريطانيا، دون الإفصاح عن اسم هذا اللاجئ، ولا عن اسم اللاجئ الآخر الذي اعتقل بعده بساعات، مؤكدة أن كليهما كانا يعيشان في كنف العجوزين البريطانيين.
وحرصت وسائل علام غربية على نقل شهادات لجيران العجوزين، ورد في أحدها أنهما كانا يعتنيان بـ"صبيين"، أحدهما هادئ والآخر مثير للمشاكل، وأنهما "سوريان" على الأرجح.
وقد داهمت الشرطة بيت العجوزين ومحيطهما للبحث عن أي متفجرات أو أسلحة قد يكون خبأها المشتبه بهما في التفجير.
وتدخل الرئيس الأمريكي "ترامب" كعادته مدليا بدلوه عبر تغريدة، طالبا فيها من لندن ااتخاذ إجراءات استباقية ضد "الإرهابيين"، لترد عليه رئيسة الحكومة البريطانية "تيريزا ماي" قائلة إنه ليس من المفيد استباق نتائج التحقيقات الجارية.
وصباح الجمعة انفجرت قنبلة بدائية الصنع داخل محطة "بارسونز غرين" المكتظة بالركاب في قطار الأنفاق، وقد أعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن التفجير، بينما رفعت السلطات البريطانية مستوى التحذير الأمني إلى أعلى مستوى وهو المستوى الخامس (الحرج).
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية