أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أستانة.. توافق على إدلب وتأجيل ملف المعتقلين ودير الزور بانتظار اجتماع أمريكي روسي

المواضيع التي نوقشت جميعها في الإطار العسكري

قالت مصادر مطلعة على المفاوضات في اجتماعات "أستانة 6" إن الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، اتفقت على منطقة خفض توتر في محافظة إدلب وعلى حدودها.

وأوضحت المصادر، بحسب وكالة "الأناضول" أن الاتفاق تم على رسم حدود منطقة خفض التوتر في إدلب، فيما لم يقر بعد موضوع القوات التي ستراقب وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، على أن تجتمع الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) لاحقا لمناقشة ذلك.

أما فيما يخص ملف إطلاق سراح المعتقلين، فقد ذكرت المصادر، أن هذا الموضوع تأجل إلى الاجتماع المقبل لأستانة، حيث لم يتم التوافق على ذلك، بسبب موقف النظام.

كما جرى التوافق في اللقاءات على عدة وثائق سيتم الكشف عنها في الجلسة الختامية التي تعقد بعد ظهر اليوم.

وقالت مصادر في المعارضة إن اجتماع "أستانة" هذا ليس الأخير، والمسار مستمر لمناقشة بقية القضايا.

وأوضحت أن المواضيع التي نوقشت جميعها في الإطار العسكري، دون التطرق إلى الجوانب السياسية.

وأكّدت المصادر ذاتها، أن مناقشة موضوع المعتقلين في الاجتماع المقبل، وقدّمت مذكرات بخصوصه.

بدورها نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر في المحادثات أنه تم التوافق على إعلان مشترك حول مناطق خفض التصعيد الأربع، إضافة إلى أربع وثائق تحدد عمل قوات المراقبة.

وأضافت أن اتفاق مناطق خفض التوتر الأربع يدخل حيّز التنفيذ فور الإعلان عنه والمتوقع اليوم الجمعة، ووفقا للمصادر، فإن قوات المراقبة ستكون روسية إيرانية من جانب المناطق الحكومية، وتركية من جانب مناطق سيطرة المعارضة.

وأشارت إلى أن منطقة وقف القتال في تل رفعت أقيمت على أساس اتفاق روسي تركي، ولا يدخل في إطار مناطق خفض التوتر.

وذكرت أنه سيكون هناك اجتماع روسي أمريكي الأسبوع المقبل لبحث موضوع دير الزور والتنف، وسط أنباء عن استعداد واشنطن لتسليم منطقة التنف لقوات النظام وروسيا.

من جهته قال "حيدربك توماتوف " المسؤول في وزارة الخارجية الكازاخية إن المشاركين في مباحثات "أستانة-6" يناقشون إمكانية التصديق على الوثائق المتعلقة بمناطق خفض التوتر الأربع في سوريا وعدد من الوثائق ذات الصلة.

وأوضح بحسب وسائل إعلام روسية: "يجري حاليا بحث بعض الوثائق التي تقضي بتشغيل جميع مناطق خفض التوتر. لا بد من تحديد أطر هذه المناطق. بالإضافة إلى ذلك سيتم تبني عدد من الوثائق الأخرى، وهو ما تجري الدول الضامنة محادثات حثيثة بشأنها".

وأضاف "توماتوف" أن المباحثات تركز بشكل خاص على تحديد الأطراف التي ستشارك في مراقبة منطقة خفض التوتر الرابعة في إدلب.

وأشار المسؤول إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أكد أهمية عملية أستانة، ودعا إلى ضرورة مواصلتها.

وقال توماتوف إن الدول الضامنة الثلاث للتهدئة في سوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، تنوي اعتماد بيان مشترك بشأن مناطق خفض التوتر، خلال الجلسة العامة المقررة مساء اليوم الجمعة.

الأناضول
(90)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي