أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أستانة" تختتم "مناطق تخفيف التصعيد"..تركيا وإيران وروسيا تتولى الرقابة في إدلب

ويبقى للسوريين الموت والحزن - ريف ادلب - جيتي

قال "ألكسندر لافرينتييف"، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات "أستانة"، إن الجولة الحالية من المفاوضات تعد ختامية لعملية إقامة مناطق تخفيف التصعيد الأربع، مؤكدا أن عملية أستانة ستستمر.

وأوضح "لافرينتييف" في تصريح صحفي في اليوم الأول من الجولة السادسة لمفاوضات "أستانة" أن "إقرار مناطق تخفيف التصعيد من قبل مجلس الأمن الدولي مسألة مرتبطة بموقف بعض الدول التي لا تزال ترفض حق إيران في المشاركة بالتسوية السلمية في سوريا وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة".

وأكد صحة تسريبات صحفية ذكرت أن الدول الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) ستتولى سوية الرقابة على منطقة خفض التوتر في إدلب، مضيفا أنه من السابق لأوانه الحديث عن نشر قوات دولية لحفظ السلام في سوريا، إذ يجري الحديث في الوقت الراهن عن نشر مراقبين معنيين بالإشراف على وقف إطلاق النار.

وقال إن الدول الضامنة توصلت إلى التوافق حول تشكيل لجنة ثلاثية بمشاركتها ستشرف على مناطق خفض التوتر الأربع. لكنه أعاد إلى الأذهان أن إنشاء المنطقة الجنوبية لخفض التوتر جرى بمشاركة نشطة من الأردن والولايات المتحدة، مضيفا أن العمل الرامي إلى تثبيت الهدنة سيستمر بالصيغة نفسها.

ورجح الدبلوماسي أن تجري الجولة القادمة من المفاوضات في أواخر تشرين الأول، متوقعا أن يكرس الاجتماع القادم لإمكانية زيادة عدد الدول التي تشارك في عملية "أستانة" بصفة مراقب.

ومن الدول التي قد تنضم إلى العملية، أشار الدبلوماسي الروسي إلى الصين والإمارات ومصر ولبنان وكازاخستان.
ولم يستبعد الدبلوماسي أن تطرح بعد ذلك مسألة ضرورة محاربة جماعات أخرى لا تزال تسعى لإسقاط الحكومة في سوريا.على حد قوله، معبّرا عن أمله في أن تتحلى المعارضة السورية بالعقل السليم، وأن تأخذ موقفا يرمي إلى البحث عن حلول سلمية للمشاكل القائمة.

زمان الوصل
(78)    هل أعجبتك المقالة (76)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي