تظاهر عشرات المدنيين في بلدة "كفرومة" بريف إدلب اليوم الثلاثاء تنديدا بحكم الإعدام الذي أصدرته "هيئة تحرير الشام" بحق شاب من أبناء البلدة.
ونقل مصدر من أهالي "كفرومة" لمراسل "زمان الوصل" في المنطقة أن حكم الإعدام صدر بحق شاب يبلغ من العمر 19 عاماً بتهمة "سبّ النبي" مضيفاً أن مظاهرة البلدة طالبت بتخفيف حكم الإعدام عنه إلى السجن.
وأكد أن المتظاهرين أغلقوا الطريق الرئيسي للبلدة لمدة ساعتين، وكان من بين المحتجين والدته؛ والتي ذكرت أن فقدت 4 من أبنائها قضوا خلال الثورة إضافة إلى زوجها، وفي حال أعدمت "هيئة تحرير الشام" ابنها الصغير فإنه سيكون آخر ابنائها الذي بقي لديها.
وأشار المصدر إلى أن أهالي البلدة ينتظرون رداً من "هيئة تحرير الشام" بخصوص الحكم بحق الشاب بعد الاحتجاجات التي اندلعت ظهر اليوم.
واستمرت الاحتجاجات داخل بلدة "كفرومة" حتى عصر اليوم.
واعتصم متظاهرون أمام المحكمة الشرعية التابعة لـ"تحرير الشام" في مدينة "معرة النعمان" وتوعدوا محكمة الهيئة بالاستمرار بالاعتصام والتظاهر.
في سياق آخر انتشرت في اليومين الماضيين قضية خلافات تحصل ضمن صفوف "هيئة تحرير الشام"، حيث استقال من الهيئة القياديان البارزان "عبد الله المحيسني" و"مصلح العلياني".
ونشر "المحيسني" على حسابه على "تويتر" بيان ابتعاده عن "هيئة تحرير الشام"، موضحا أن استقالته تمت بعد تجاوز اللجنة الشرعية في الاقتتال الأخير، بين "تحرير الشام" و"أحرار الشام"، والتسريبات الصوتية التي أعقبته من انتقاص صريح لحملة الشريعة.
ويعمل "المحيسني" قاضيا شرعيا في صفوف "هيئة تحرير الشام".
ناشطون نشروا تسريبا صوتيا للجولاني مع قائد قطاع إدلب منذ يومين، والذي يعرف بـ"أبو حمزة بنش وصفا فيه الشرعيين بـالمرقعين وأن عملهم الشرعي مقتصر على الترقيع فقط، ولم يصدر إلى الآن أي تعليق رسمي من "هيئة تحرير الشام" حول استقالة الشرعيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية