قتل ثلاثة أشخاص اليوم الثلاثاء في السويداء وجدت جثثهم قرب "دوار المشنقة" وسط مدينة السويداء، متهمين بتجارة الأعضاء البشرية وخطف قاصر من "آل مزهر".
وفي حديث خاص لـ"زمان الوصل" مع مدير شبكة "السويداء 24" الخاصة بنقل الأخبار عن محافظة السويداء قال: "إن الجثامين تعود لثلاثة أشخاص متهمين بقضية اختطاف الفتاة القاصر كاترين هيثم مزهر، التي فقدت في مدينة السويداء قبل أسبوع، مؤكدًا أن المقتولين كانوا محتجزين عند ذوي الفتاة المخطوفة بحسب بيان نشره أهل الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار المصدر إلى أن الجثامين وجدت في ساحة "المشنقة" وسط مدينة السويداء فجر اليوم وبجانبهم لافتة كتب عليها أن ما حصل هو قصاص من خائني العرض وموقعة باسم عائلة "مزهر".
مضيفًا أن ذوي الفتاة توصلوا إلى اعترافات تثبت تورط مليشيات "جمعية البستان" التابعة لـ"رامي مخلوف" ولجهاز الأمن العسكري وأمن الدولة في عملية خطف الفتاة حسب اعترافات والمحتجزين قبل قتلهم.
وحسب اعتراف المتهمين فإن الجهات الأمنية فعلت ذلك انتقامًا من والد الفتاة دون توضيحهم لتفاصيل أكثر، على الرغم أن والد الفتاة كان من عناصر جمعية البستان سابقًا.
وذكر بيان صادر من ذوي الفتاة المخطوفة بتاريخ 27/8/2017 "قام المجرم وسام أحمد سليم أبو حمدان باستدراج القاصر كاترين هيثم مزهر، بالاشتراك مع المجرم هشام موفق أبو دقة، إلى مستودع أدوية ومستلزمات الطبية في ساحة مية التربة العائد ملكيته للدكتورة الصيدلانية نغم عادل سراي الدين بهدف بيعها للمجرم إحسان نصر من أهالي قرية رساس، من أجل الإتجار بالأعضاء البشرية"، مؤكدين رفضهم لمثل هذه الأفعال الإجرامية، التي تعبث بأمن وأمان المحافظة.
ونشر ذوو المخطوفة شريطًا مصورًا يظهر اعترافات للثلاثة أشخاص الذين قتلوا اليوم تثبت تورطهم بخطف الفتاة كاترين هيثم مزهر، وسط غموض حول مصير الفتاة المخطوفة من ذويها حتى الآن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية