أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام و"سوريا الديمقراطية" يقتربان من حصار ريف دير الزور الغربي

عناصر النظام في ريف دير الزور - جيتي

حققت قوات النظام بدعم جوي روسي المزيد من التقدم على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" جنوب مدينة دير الزور، فيما يعيش سكان وبلدات ريف دير الزور الغربي حالة إنسانية غاية في الصعوبة مع اقتراب ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" من إكمال طوق الحصار عليه بوصولها إلى المدينة الصناعية بالريف الشمالي.

وأعلنت قوات النظام والميليشيات المساندة لها في المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطرتها على كامل الاوتوستراد الدولي الواصل بين دير الزور -دمشق مروراً بمدينتي "السخنة" و"تدمر"، وذلك بعد التقاء القوات المتقدمة من محور الشولا -السخنة بالقوات المتواجدة في منطقة "البانوراما" بمدخل دير الزور الجنوبي.

ومع توسيع قوات النظام سيطرتها جنوب دير الزور ومحيط حقل "التيم" النفطي شهدت مناطق "البوعمر" و"موحسن" و"البوليل" و"الطوب" و"البو عيسى" و"سعلو" و"الزباري"، و"بقرص" حركة نزوح من "الشامية" إلى خط الجزيرة شمال الفرات.

في السياق، قال مدير منظمة "العدالة من أجل الحياة" "جلال الحمد" لـ"زمان الوصل" إن مئات العائلات النازحة تعيش في الخيام بعد أن ازدحمت المنازل في البلدات والقرى بمنطقة "الكسرة" بالريف الغربي شمال الفرات (خط الجزيرة).

وأوضح "الحمد" أن بلدات المناطق الواقعة شمال نهر الفرات بالريف الغربي، تعيش حالة إنسانية غاية الصعوبة بسبب النقص الحاد بالمواد الغذائية نتيجة المعارك على الطرق الرئيسية المؤدية لهذه المناطق، ووصول عدد كبير من النازحين وصلوا من المناطق الاخرى وخاصة القادمين من البلدات الواقعة جنوب نهر الفرات.

وأشار إلى أن القصف الجوي المكثف غير المسبوق قتل 48 شخصاً غرب دير الزور بينهم 18 امراة 14 طفلاً ودمار 30 -35 % من المحال التجارية في مناطق "الشامية".

واقتربت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" من إكمال طوق الحصار على كامل مناطق ريف دير الزور الغربي بعد تقدمها من محور "أبو خشب" والطريق "الخرافي" واشتباكها في المدينة الصناعية مع عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي أعلن تفجير عربتين مفخختين في محاولة لوقف التقدم على المحورين، بالتزامن مع وصول قوات النظام إلى داخل مدينة دير الزور، الأمر الذي يجعل جميع الطرق إلى الريف الغربي مغلقة.

وكان "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"سوريا الديمقراطية" أعلن يوم السبت أن عناصره تقدموا بسرعة بدعم من التحالف الدولي باتجاه مدينة دير الزور ونهر الفرات من جهة الشمال ضمن معركة "عاصفة الجزيرة"، وذلك بالتزامن مع إطلاق قوات النظام معركة "وثبة الأسد" بدعم روسي انتهت بكسر الحصار عناصرها المطار العسكري بالريف الجنوبي.

زمان الوصل
(155)    هل أعجبتك المقالة (126)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي