دير الزور.. النظام يسيطر على حقل نفطي و"سوريا الديمقراطية" تتقدم

تواصل قوات النظام تقدمها في محاولة لفك الحصار عن مطار دير الزور العسكري وطريق "المقابر" الخاضع لسيطرة تنظيم "الدولة"، بالتزامن مع أنباء عن سيطرة النظام على حقل "التيم" النفطي.

وبينما أعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" أنها ستبدأ عملية عسكرية بريف دير الزور الشمالي، وأشارت صفحة "توثيق دير الزور والرقة القانونية" إلى أن الميليشيات توغلت منذ يوم أمس الجمعة في قرى الريف الغربي لدير الزور على حساب تراجع التنظيم.

وأضافت أن القوة العسكرية التي يقودها "ياسر الدحلة" حققت تقدما سريعا في محور "غربي الخرافي" إثر اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين استخدم فيها التنظيم المفخخات، مؤكدة أن القوة المهاجمة أحكمت السيطرة على مناطق هذا المحور بالإضافة لقرية "الرحال".

وبعد السيطرة على تلة "الحجيف" الاستراتيجية، أصبحت بعض قرى الريف الغربي تحت السيطرة النارية لميليشيا "سوريا الديمقراطية".

الحملة التي انطلقت من جنوب "الشدادي"، تم تقسيمها إلى محورين الأول يمتد من غربي استراد "الخرافي" تتحرك عليه قوة بقيادة (ياسر الدحلة)، وهدفه السيطرة على الريف الغربي -جزيرة – لدير الزور، والثاني يمتد شرق طريق الخرافي من جهة "مركدة" و"الصور" بقيادة "احمد الخبيل" أبو خولة.

ومن المرجح أن تجعل العملية "قوات سوريا الديمقراطية" قريبة من جيش النظام والميليشيات المتحالفة معه والتي حققت تقدما في مدينة دير الزور.

وقبل أيام وصل جيش النظام إلى جيب تابع له في مدينة دير الزور على الضفة الغربية لنهر الفرات ليكسر بذلك حصارا كان يفرضه تنظيم "الدولة" على الجيب منذ ثلاث سنوات.