تظاهر المئات عقب صلاة الجمعة اليوم في مدينة "جرابلس" بريف حلب الشرقي، رددوا خلالها شعارات تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد، ونددوا بالمذابح التي يرتكبها الجيش المينماري بحق مسلمي "الروهنغا" في إقليم "أراكان".
وقال مراسل "زمان الوصل" إن أهالي "جرابلس" خرجوا عقب صلاة الجمعة اليوم من معظم جوامع المدينة في مظاهرة سارت بالشارع الرئيسي وبعض الشوارع الفرعية نددت بالمجازر المرتكبة بحق سكان إقليم "أراكان" المسلمين في "بورما" (ميانمار) على يد الجيش، مرددين شعارات التضامن مع أفراد الأقلية المسلمة وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف ما يتعرضون له من هجمة شرسة أسفرت عن مقتل وجرح الكثيرين (أعداد غير معلومة) ودفعت عشرات آلاف الأشخاص إلى النزوح إلى بنغلادش المجاورة.
وأوضح المراسل أن هذه المظاهرة جاءت بدعوة من المجلس المحلي لمدينة "جرابلس" وريفها ونشطاء المنطقة إلى وقفة احتجاجية تحت عنوان "كلنا مسلمو بورما" للتنديد بمجازر القتل والتعذيب والتهجير بحق المسلمين هناك، مشيراً إلى ان الدعوة وجهت أمس لجميع الأهالي في المدينة والمقيمين فيها والفعاليات والهيئات المدنية والثورية.
كما ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لنظام بشار الأسد وشددوا على رفض ما يسمى "المصالحة" معه رفضا قاطعاً، وفق المراسل.
وتشير التقديرات إلى أن أعمال العنف أدت إلى هروب 123000 مسلم من "الروهنغا" شمالي "ميانمار" باتجاه بنغلاديش مؤخرا، فيما يدعي الجيش المينماري أنه ينفذ عمليات عسكرية يواجه فيها مسلحين "متشددين" هناك.
وأثارت قضية مسلمي "الروهينغا" في إقليم "أراكان" بميانمار ردود فعل على المستويين الدولي والشعبي مستنكرة جرائم انتهاكات حقوق الإنسان ضد سكان هذا الإقليم المسلم في البلاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية