أشارت وسائل إعلام روسية إلى أن القوات الخاصة البريطانية انسحبت بالكامل من قاعدتي "التنف" و"الزكف" على الحدود السورية -العراقية، وتوجهت إلى قاعدة "الأزرق" في الأردن.
وأشارت وسائل إعلام النظام في وقت سابق إلى أن فصيل "قوات الشهيد أحمد العبدو" بدأت بالانسحاب من البادية السورية باتجاه الأراضي الأردنية على أن يتبعها "جيش أسود الشرقية" وذلك بناء على اتفاق يقضي بتسليم المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في ريف دمشق الجنوبي الشرقي إلى قوات النظام بضمانة روسية وأردنية.
من جانبها نقلت جريدة "الغد" الأردنية عن مصادرها، أن الأردن يحاول أن يحمي مصالحه في المنطقة، من خلال تحقيق وقف لإطلاق النار بين على حدوده في البادية السورية، تمهيدا لجعلها منطقة تخفيف توتر، مشيرة بحسب المصادر إلى أن الإجراءات الأردنية الأخيرة والمتعلقة بالأزمة السورية "إجراءات ميدانية تكتيكية، ولا تعكس أي تغير في الموقف الأردني من ملف الأزمة السورية".
وانسحب جيش "أحرار العشائر" قبل 3 أسابيع من أغلب المخافر التي كان يسيطر عليها شرقي السويداء إلى داخل الأراضي الأردنية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية