أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بطاقة حمراء أممية بوجه اللاجئين السوريين في لبنان

طفلة سورية من مخيمات لبنان - زمان الوصل

أرسلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان رسائل نصية لمئات من اللاجئين السوريين المقيمين فوق أراضيه تنذرهم بإنهاء فرصهم من الاستفادة كليا من منحها الغذائية الشهرية اعتبارا من بداية شهر تشرين الأول اكتوبر القادم. 

وجاء في رسالة المفوضية التي حصلت "زمان الوصل" على صور منها:
"لصاحب الملف رقم (---) في 5 أيلول 2017 سيقوم برنامج الأغذية العالمي بتعبئة بطاقتكم ب27 دولار أميركي للفرد.
ويؤسفنا إبلاغك بأن شهر تشرين الأول سيكون آخر شهر يمكنك فيه الاستفادة من المساعدات المقدمة عن طريق برنامج الأغذية العالمي لأنك لم تعد مخولا للحصول على المساعدات الغذائية".
ورصدت "زمان الوصل" ردود أفعال عشرات اللاجئين داخل المخيمات في الأراضي اللبنانية ممن كانوا قد تلقوا هذه الرسائل عن طريق هواتفهم والتي بدأت المفوضية بإرسالها مؤخرا بطريقة "الاستهداف العشوائي" إذ لم يكن استهدافها بتلك الرسائل كليا ولم يطل كل اللاجئين بل شريحة منهم.
وبحسب مراسل "زمان الوصل"، فقد سيطرت حالة من القلق على مزاج اللاجئين نتيجة هذا الإجراء "التعسفي" الذي يعمّق معاناة آلاف العائلات السورية ويهددها بالجوع والفاقة في ظل غياب أي مورد مالي وإعاشي قد تعتمد عليه العائلة التي سيتم فصلها وحرمانها من منح برنامج التغذية العالمي التابع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. 
"مها محمد طرفة" لاجئة سورية مواليد 1971 إحدى ضحايا تلك الرسائل والتي بموجبها قد أصبحت من المفصولين حكما، عبرت عن حزنها وخيبتها وخوفها من مستقبل مجهول يتربص بها وبعائلتها مع قدوم فصل الشتاء وانقطاع المساعدة الأممية عنها.
وتساءلت "مها" من خلال "زمان الوصل": كيف سأعيش، من أين سأتدبر ما يعينني على إطعام عائلتي بعدما فصلوني؟!.
الناشط "أبو مسعود المسلماني" المشرف على مخيمات السوريين في "عرسال" قال: "يؤسفنا ما وصلنا من رسائل تتضمن إنهاء تقديم المساعدات عن طريق البطاقات الحمراء لعدد كبير من المستفيدين". 
واضاف: "نرفض هذه الاستراتيجية التي تدلل على زيادة الضغوط علينا للرضوخ للمصالحات التي تتناقلها وسائل التواصل ذات الصلة، لذلك نرجوا التوضيح لمعرفة الأسباب التي أدت لهذا التصرف غير اللائق من منظمة يفترض أنها تعمل على أسس إنسانية بحتة".

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان بحسب آخر إحصاء رسمي أجرته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في شهر آذار مارس الماضي أكثر من مليون لاجئ مسجلين على القيود الرسمية للمفوضية أي ما يعادل 20% من نسبة السكان في لبنان، القسم الأكبر منهم يعيش ضمن مخيمات وكراڤانات خشبية ونسبة قليلة تعيش ضمن منازل منها مجهز من قبل المفوضية ومنها بالإيجار.

ووجهت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة المعنية في قضية اللجوء السوري في وقت سابق نداءً لتمويل بقيمة 4.69 مليارات دولار، حاز لبنان الحصة الأكبر منها. 

وبلغت حصة لبنان من النداء المطلوب ملياري دولار، تتوزع على مجالات عدة منها: الصحة، الأمن الغذائي، التعليم، الحماية والمأوى.

وواجه ناشطون "البطاقة الأحمر" التي لا زالت تشهر بوجه اللاجئين في لبنان عبر رسائل الجوع، بحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حملت وسم "لا لقطع مساعدات UN عن السوريين في لبنان".

بينما تتربص باللاجئين حالة من الخوف والذعر والقلق تبلغ ذروتها لدى رنة الهاتف منبها لاستلامه رسالة قد وصلت للتو.

زمان الوصل
(252)    هل أعجبتك المقالة (158)

ورده الخلف

2019-09-13

والله حرام عليكم وقفتو ناس وشغلتو ناس ليش هل مخاوزه نحنا امس الحاجه لمساعده عندي تمانيا من عيلة وعندي طفل مريض سفرونا على كندا.


نضال محمود درويش

2020-10-02

صرلي من سنة ٢٠١٧ مفصول واحد هلحظة مارجعوني رغم انو يلي نفصلو بعدي بسنه أو سنتين رجعو يستلمو لايمت هلوضع رح يتم هيك.


أسماعيل احمد عزالدين

2020-11-19

صرلي من 2017 مسجل ولهلق ماستفدت من لامم اي شي حتا بطاقه ماسلموني ولا ضافولي زوجتي واولاد على ملفي وزوجتي حامل وشكرا.


2021-03-04

ونحنا عندي اربع ولاد وزوجي مريض بسكري وفصلونا من الماليةوعملو العملة بليرة لبناني ليش هيك ساوو معنا.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي