فتحت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية يوم الثلاثاء مجال تسجيل الطلاب الجدد في مدارسها بعد رفضها عرض منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" لتسليم 2000 مدرسة تسيطر عليها في محافظة الحسكة للمنظمة الدولية لإنهاء مشكلة "صراع المناهج" في المحافظة.
ورغم موافقة حكومة النظام على هذا العرض أعلنت الإدارة الكردية في بيان أن الموسم الدراسي الجديد سيبدأ يوم 12 أيلول/ سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أن تسجيل أسماء الطلاب الجدد سيبدأ في 5 من الشهر ذاته (الثلاثاء).
وقالت الإدارة الذاتية التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" إن حوالي 13 ألف مدرس ومدرسة تم تدريبهم لمزاولة مهنة التدريس في مدارس خاضعة لسيطرتها خلال العام الدراسي الحالي وعددها 2000 مدرسة، وفق وسائل إعلام تابعة للحزب المذكور.
وفي السياق، عرضت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) على حزب "الاتحاد الديمقراطي" وحكومة النظام تسليمهما مدارس الحسكة مقابل تكفلها برواتب المدرسين كافة على أن يتم تدريس منهاج موحد للأطفال في عموم المحافظة، وفق مدرس خضع لدورات تدريبية نظمتها المنظمة الدولية لهذا الغرض.
وأكد المدرس لـ"زمان الوصل" أن مديرية التربية التابعة لحكومة النظام وافقت على العرض بينما رفضت إدارة "الاتحاد الديمقراطي" تسليم المدارس وأصرت على تدريس مناهجها الخاصة في مراحل ما قبل التعليم الجامعي كافة.
وأضاف إن "يونيسيف" نظمت ثلاث دورات تدريبية لمجمعات من المعلمين على مناهج تعليم الصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر في مدارس "أبي ذر الغفاري" و"التجارة" بمدينة الحسكة، مشيراً إلى حصول عمليات فساد في اختيار أسماء المعلمين لهذه الدورات واختيار بعض الإداريين من مديرين وموجهين غير مختصين لحضور الدورات التدريبية بحجة النقص أو العمل كأمناء سر القاعات بسبب تخصيص المنظمة مبلغ 100 دولار أمريكي لكل معلم يتبع الدورات التي انتهت بنهاية الشهر الماضي.
وعطلت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية الشهر الماضي عمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على إنشاء مدارس لتعليم الأطفال في مخيم "المبروكة" بريف الحسكة، مشترطة اعتماد مناهجها للسماح بانطلاق العملية التعليمية فيها.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية