للتأكيد على حق العودة.. ناشطون يقيمون اعتصام "مهجري الكرامة" في درعا

نفذ العشرات من الناشطين والمدنيين في درعا يوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2017 في منطقة (جسر أم المياذن) الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام ومناطق المعارضة في درعا، على الطريق الدولي دمشق ـ عمان، وقفة احتجاجية ضمن اعتصام "مهجري الكرامة"، رفضاً لتهجير النظام السكان من مناطقهم في درعا، ولتجاهل مصيرهم خلال عمليات التفاوض الأخيرة في المحافظة.

وأوضح الناشط "مهند الحوراني" أن الاعتصام حاء بدعوة من ناشطي المناطق المهجرة في درعا وهي "خربة غزالة والشيخ مسكين وعتمان ونامر"، بعد تجاهل مصيرهم من قبل المعنيين بعمليات التفاوض في المحافظة، مؤكدًا أن الهدف من الاعتصام هو التأكيد على حق عودة المهجرين قسرًا إلى مناطقهم في درعا وكل سوريا، والإفراج عن المعتقلين ليكون هذان المطلبان أساسا لأي قرار إقليمي ودولي ضمن أي عملية تفاوض في المنطقة.

وأضاف الناشط "محمود الحاج" على من مدينة "خربة غزالة" التي هجر أهلها قبل 4 سنوات من قبل قوات النظام أن الاعتصام موجه للقادة العسكريين في المنطقة الجنوبية ولهيئة التفاوض لعدم قبول أي قرار لا يشمل على عودة المهجرين إلى قراهم وبلداتهم، والإفراج عن المعتقلين في درعا، وأن الاعتصام جاء بعد أن ترامت أنباء على فتح معبر "نصيب" دون شرط عودة المهجرين إلى مناطقهم، قائلًا: "إن هذا الاعتصام واختيار مكانه على استوراد دمشق-عمان الدولي إشارة من المعتصمين أن طريق المعبر لا يفتح إلا بعودتنا إلى مناطقنا".

وتحت شعار "حق العودة لا عودة عنه"، استنكر المعتصمون "الصمت الدولي" حيال جرائم التهجير القسري الذي يحصل بحق الشعب السوري، ودعا المعتصمون القادة العسكريين في درعا إلى ربط مصير عودتهم إلى مناطقهم بأي قرار للمنطقة بما في ذلك قرار إعادة فتح معبر "نصيب".