قالت مليشيا "حركة النجباء" التي تقاتل إلى جانب بشار الأسد إنها "أقامت" صلاة العيد، في إحدى مقراتها المنتشرة في سوريا، وتحديدا "معسكر اللواء الثاني في دمشق".
المليشيا التي يقودها "أكرم الكعبي" بصفته "الأمين العام"، أفادت أن الصلاة كانت "بإمامة السيد عباس الموسوي ممثل الأمين العام في إيران".
وبالتزامن مع قدوم العيد، قام "الموسوي" بزيارة إلى "آية الله السيد محمد علي المسكي"، الذي يتولى رئاسة ما يسمى "المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا".
ونشرت المليشيا صورا لصلاة العيد التي أداها مرتزقتها في دمشق، كما نشرت لقطات من زيارة "الموسوي" لـ"المسكي"، بينما وثق تسجيل مصور بثته قناة تابعة للمليشيا جزءا من خطبة "الموسوي" التي أعلن فيها تأييده التام لمليشيا "حزب الله" وزعيمها، في وجه الانتقاد الحاد الذي تعرض له الأخير من قبل سياسيين وحتى مليشاويين عراقيين على خلفية إبرامه اتفاقا مع تنظيم "الدولة" سمح بانتقال مسلحي التنظيم من القلمون (ريف دمشق) إلى المنطقة الشرقية في سوريا.
ووصف "موسوي" منتقدي مليشيا "حزب الله" وزعيمها بأنهم يتبعون "الماكنة الصهيوأمريكية"، معتبرا أن صفقة المليشيا الصفراء مع "الإرهابيين" تتضمن مصالح عسكرية وسياسية لايمكن لـ"عوام الناس" أن يدركوها.
وترددت أصداء الصفقة المبرمة بين "حزب الله" والتنظيم عاليا، حتى وصلت حد الفضيحة، لاسيما عقب إصدار المليشيا بيانا رسميا تبدي فيه قلقها البالغ على مصير مقاتلي التنظيم وعائلاتهم الذين تم إجلاؤهم من القلمون، محملة مسؤولية واشنطن أي أذى يلحق بهم.
وتعد "النجباء" واحدة من عشرات المليشيات التي سلحتها ودربتها ومولتها إيران، وأرسلت عناصرها ليدعموا نظام بشارفي قتل السوريين، تحت ذريعة "حماية المراقد" و"محاربة التكفيريين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية