أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمّل واشنطن مسؤولية سلامتهم.. "حزب الله" يبدي قلقه البالغ على مصير من أجلاهم من التنظيم

أثارت صفقة إجلاء مقاتلي التنظيم وعائلاتهم من القلمون حنق الكثيرين حتى من الموالين الطائفيين

في واحدة من أغرب بياناتها الرسمية، نددت مليشيا حزب الله بما سمته "حصار الطائرات الأمريكية" للحافلات التي تقل عناصر من تنظيم "الدولة" مع عائلاتهم، جرى إجلاؤهم بالاتفاق بين التنظيم والمليشيا بموافقة ورعاية من نظام بشار الأسد.

وقالت مليشيا "حزب الله" في بيان نشرته اليوم السبت: "حتى هذه الساعة تقوم الطائرات الاميركية بمنع الباصات التي تنقل عناصر داعش وعائلاتهم، والتي غادرت منطقة سلطة الدولة السورية من التحرك وتحاصرها في وسط الصحراء وتمنع أيضا من أن يصل إليهم أحد ولو لتقديم المساعدة الإنسانية للعائلات والمرضى والجرحى وكبار السن، وإذا ما استمرت هذه الحال، فإن الموت المحتم ينتظر هذه العائلات وفيهم بعض النساء الحوامل".

وتابع البيان: "الدولة السورية وحزب الله قد وفيا بالتزامهما القاضي بعبور الباصات من منطقة سلطة الحكومة السورية من دون التعرض لهم، وأما الجزء المتبقي من الباصات وعددهم ستة والذي ما زال داخل مناطق سلطة الحكومة، هو يبقى في دائرة العهدة والالتزام".

واعتبرت المليشيا أن ما يروجه الأمريكيون حول رفضهم السماح لمقاتلي التنظيم بالعبور نحو دير الزور، و"أنهم جديون في محاربة داعش، يناقضه بالكامل مساعدتهم المعروفة هذه الأيام لأكثر من ألف مقاتل داعشي وخصوصاً من الأجانب بالهروب من مدينة تلعفر واللجوء إلى المناطق الكردية في شمال العراق اضافة الى شواهد كثيرة من هذا القبيل، مما يؤكد أن الهدف الاميركي من هذا التصرف شيء آخر لا صلة له بمحاربة داعش".


وختم البيان: "في حال تعرضت هذه الباصات للقصف مما سيؤدي قطعاً إلى قتل المدنيين فيها من نساء والأطفال وكبار السن، أو تعرضهم للموت المحتم نتيجة الحصار المفروض عليهم ومنع وصول المساعدة إليهم.. فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الأميركيين وحدهم، وأمام هذه الاحتمالات فإن على ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التدخل لمنع حصول مجزرة بشعة".

وخلال مشاركتها نظام بشار في العدوان على السوريين، نفذت مليشيا حزب الله عمليات قتل و تهجير وحصار ذات بعد طائفي فاقع، ما تزال شواهدها ماثلة في ريف مناطق مختلفة من سوريا، مثل ريف حمص وريف دمشق (مضايا والزبداني).

وأثارت صفقة إجلاء مقاتلي التنظيم وعائلاتهم من القلمون باتجاه المنطقة الشرقية... أثارت حنق الكثيرين حتى من الموالين الطائفيين على مليشيا "حزب الله"، وارتفعت أصوات المنددين بهذ العمل في العراق بالذات، إلى درجة الحديث عن تواطؤ بين بشار وزعيم المليشيا من أجل "التخلص من الإرهابيين" والقذف بهم في وجه العراق، لاسيما أن زعيم "حزب الله" اعترف أنه قابل بشار من أجل هذا الأمر بالذات وحصل على موافقته بعبور مقاتلي التنظيم تحت سمع وبصر النظام وعبر الأراضي الواقعة تحت سيطرته.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (96)

القادسية الثالثة

2017-09-02

يا صعلوك مهما تصرخ فلن يفيدك صراخك انت ومن اتفقت معهم من القتلة - عقابكم قادم انتم واسيادكم المجوس وسليلكم بشار الاصفهاني - التغيير الديموغرافي سيرتد عليكم قريبا - ايامكم بقدر عدد اصابعكم - لقد عراكم القدر والقادر على قهركم يا اعداء الارض والانسان ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي