ضمن صفقة "الحلوة" النظام يفرج عن دفعة من المعتقلين

أعلن جيش "أسود الشرقية" الليلة الفائتة وصول دفعة من المعتقلين ضمن صفقة تبادل الأسرى التي أبرمت بين الجيش الحر وقوات النظام، والتي شملت الطيار علي الحلوة.

وأنهى فصيل "أسود الشرقية" الجدل الدائر حول عملية الإفراج عن الطيار، موضحا في بيان له أن شروط صفقة التبادل التي أبرمت برعاية اردنية وضمانة دولية شملت: عدم قصف الطيران الروسي للشريط الحدودي، وإبعاد الميليشيات الطائفية بعمق 40 كم عن الساتر الحدودي، وإخراج 188 معتقلة واسرى من فصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو".

كما تضمن الاتفاق: "الإفراج عن العائلات التي تم اعتقالها في دمشق على خلفية أسر الطيار علما أن الإفراج عنهم ليس له أي علاقة بالصفقة ولكن كان تعهدا من الأردن".

أما البند الأخير فهو بحسب البيان "تسيير قافلة من البادية إلى القلمون الشرقي وبالعكس" من دون أن يقدم تفاصيل عن هذه القافلة.

وجاء في البيان المشترك للفصيلين "أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو": أن الأردن يتحمل معنا المسؤولية وقدموا لنا إنجازهم الأخير بصفقة وبضمانات دولية".

ووجه الفصيلان انتقادا حادا لمن اتهمهم ببيع دماء الشهداء والتفريط بحق الثوار، وجاء في البيان: "للذين أطلقوا علينا الاتهامات نقول لهم تعالوا إلى الأرض واحملوا معنا ودافعوا عن النساء في المخيمات أو افتحوا جبهات القتال لتخففوا عنا ما نعانيه او اكفونا أنفسكم".