أكدت منظمة غير حكومية تعني بشؤون المعاقين وحقوق الإنسان، أن استخدام القنابل العنقودية عام 2016 قد أدى إلى مقتل ضعف عدد المدنيين الذين راحوا ضحيتها خلال العام الذي سبقه.
وأكدت منظمة (الإعاقة الدولية) في أحدث تقارير شاركت في إعداده مع هيئات دولية متخصصة أخرى، أن هذه القنابل المحرمة دولياً، استُخدمت بشكل خاص في سوريا واليمن، داعية إلى وجوب "وقف هذه المذابح فوراً".
وأوضح التقرير بحسب وكالة "آكي" الإيطالية أن عدد الذين قتلوا أو جرحوا في مختلف المناطق بفعل هذه القنابل حصراً قد بلغ 971 شخصاً في عام 2016 مقابل 419 في العام الذي سبقه، "98% من هؤلاء هم من المدنيين"، كما يشير التقرير.
ويتزامن صدور هذا التقرير مع اقتراب موعد مؤتمر الدول الموقعة على ميثاق أوسلو الذي يحظر استخدام الأسلحة الانشطارية والعنقودية، والمقرر عقده في جنيف ما بين 4 و6 أيلول/سبتمبر القادم.
ويتهم التقرير جيش النظام وحلفاءه الروس بالمسؤولية عن استخدام هذه النوع من الأسلحة.
ولفتت المنظمة النظر إلى أن خطورة مثل هذه القنابل تتمحور بشكل خاص حول إمكانية انفجارها بعد وقت طويل من إلقائها، أي بعد انتهاء الصراعات، وهذا ما حدث في لبنان على سبيل المثال.
وطالبت المنظمة كافة الأطراف المتحاربة احترام المواثيق الدولية، مناشدة القوى الدولية ممارسة الضغط على كافة الأطراف المتحاربة للتوقف عن استخدام هذا "السلاح الوحشي".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية