ناقشت الهيئة الإدارية لرابطة الصحفيين السوريين ولجانها الفرعية "استراتيجيتها العامة" خلال الاجتماع عقد على مدى يومي (الثلاثاء –الأربعاء) بتاريخ 29-30 آب -اغسطس الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، وبحضور عدد من أعضاء الرابطة المتواجدين في فرنسا وألمانيا وممثلين عن منظمات دولية معنية بالشأن الإعلامي والنقابي.
وقدم رئيس الرابطة "علي عيد" قراءة في تجربة "رابطة الصحفيين السوريين"، بالإضافة إلى مجموعة من الإحصائيات، مع قراءة ونقاش حول الإعلام العربي وظروف ربيع الثورات وتحولاته.
وشهدت الجلسة مداخلات من الحضور حول طبيعة التغطية الإعلامية للثورة السورية وتأثير التحولات السياسية اللاحقة على طبيعة هذه التغطية.
كما تضمن جدول أعمال الاجتماع خلال اليوم الأول جلسة تعريف بالرابطة قدمها أمين السر "صخر إدريس"، عرض خلالها للحضور نبذة مكثفة عن نشأة الرابطة والضرورات الموضوعية التي ساهمت في إيجادها، وشهدت الجلسة حضورا لوسائل إعلام فرنسية، تبعها مداخلة لرئيس الهيئة الإدارية السابق "رياض معسعس"، تحت عنوان "رابطة الصحفيين السوريين وتحولات الواقع السوري"، أشار خلالها إلى المتغيرات التي تشهدها الساحة السورية، معرجاً على التحولات في المواقف الدولية من الشأن السوري ورؤيته حول تعاطي الرابطة مع هذه التحولات.
وتضمنت الفعاليات جلسة عصف ذهني تحت عنوان "الرابطة خمس سنوات على التأسيس.. أين تقف المخاطر والتحديات (نقاش داخلي)"، وتميزت الجلسة بتقديم المشاركين لعدد من المقترحات وأخذت الجلسة طابع "التفكير بصوت مرتفع"، كما طرح الحضور على الهيئة الإدارية أسئلة تتعلق بمسار الرابطة ودخلت الجلسة التي امتدت لفترة طويلة في تفاصيل ما قامت به الرابطة.
وفي جلسة تحت عنوان "طموحات واستراتيجية الرابطة" ناقش الحاضرون جهود الرابطة من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والجهات النقابية في أوروبا وغيرها بما يساهم، ويساعد على تمكينها لتكون جسما نقابيا مهنيا قادرا على توفير الحماية والدعم للصحفيين السوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية