طالبت المجالس المحلية في الغوطة الشرقية "هيئة تحرير الشام" بحل تنظيمها في المنطقة التي دخلت ضمن إطار اتفاق خفض التوتر الذي أعلنت عنه روسيا شهر تموز يوليو الماضي.
وبررت في بيان وقع عليه 12 مجلسا محليا وتداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بررت طلبها بحل الهيئة بأنه "سحب للذرائع ودفع للمفاسد وحقن للدماء واستجابة لمطالب أهالي الغوطة".
كما طلبت المجالس في بيانها الصادر في 27 آب أغسطس الجاري من "قيادة الجيش السوري الحر" ممثلة بـ"فيلق الرحمن" أن يفتح مكتبا لتسجيل أسماء الراغبين من "عناصر هيئة تحرير الشام بالخروج إلى إدلب مع أو بدون عائلاتهم مع توفير الضمانات اللازمة لسلامتهم الشخصية".
وتعرضت الغوطة الشرقية للعديد من الانتهاكات بعد إعلان موسكو دخولها ضمن مناطق اتفاق "خفض التوتر"، بذريعة وجود عناصر من هيئة تحرير الشام.
وتضمن الاتفاق مع الجانب الروسي تعهد الفصائل التي وقعته للعمل على إنهاء وجود "هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية