تفاقمت الأوضاع الإنسانية صعوبة في مخيم "المبروكة" شمال الحسكة مع وصول أكثر من ألف نازح قبيل عيد الأضحى المبارك إثر تحويل مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" لوجهة النازحين عن مخيم "قانا" بمنطقة "العريشة" إلى هذا المخيم.
وآخر الأنباء الواردة من المخيم تفيد بوجود احتجاجات للنازحين ضد إدارة مخيم "المبروكة" مطالبين بتركهم يكملون طريقهم والمغادرة إلى حيث يريدون، وهذا ما أكدته وكالة "مسار برس".
بينما قال مصدر طبي لـ"زمان الوصل" إن وصول ألف نازح جديد إلى مخيم "المبروكة" مساء الأربعاء فاقم الأوضاع الإنسانية داخله خاصة مع وجود أعداد كبيرة من المرضى حالاتهم حرجة بعضهم من مرضى "السرطان" كانوا في طريقهم إلى دمشق لتلقي العلاج، مضيفاً أنهم نقلوا سيدة الليلة الماضية إلى مشفى "رأس العين" لإجراء عملية قيصيرية بعد تدهور حالتها نتيجة الزحام.
وأشار المصدر إلى سوء الوضع الإنساني والرعاية الصحية والنظافة مع شح المياه والكهرباء داخل مخيم "المبروكة" رغم عمل عدد كبير من الجمعيات والنشاطات، معتبراً أن الوضع "مأساوي" خاصة مع وجود أطباء وطبيبات ضمن مجموعات النازحين ترفض إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية المسؤولة عن المخيم إخراجهم.
وحسب المصدر ذاته، كانت الإدارة الكردية تطالب الأهالي القادمين من المحافظات الاخرى بتامين كفيل قبل الخروج من المخيمات التابعة لها، لكنها أوقفتها مؤخراً لأسباب مجهولة.
ويستقبل مخيم "البروكة" 8 آلاف نازح معظمهم من محافظتي دير الزور والرقة، وشرع حزب "الاتحاد الديمقراطي" بنقل النازحين الجدد من ريف الحسكة الجنوبي إلى هذا المخيم بعد ازدحام مخيم "قانا" هناك.
وكان نحو 1500 نازح وصلوا خلال اليومين الماضيين إلى مخيم "الهول" قادمين من مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر معبر "رجم الصليبي" بريف الحسكة الشرقي.
الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية