أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأهالي يهيمون في الصحراء.. النظام يقصف مخيم الحدلات وتحذيرات من مجازر

يعاني المخيم من شح كبير في المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية - زمان الوصل

ناشد لاجئون من مخيم الحدلات - رويشد على الحدود الأردنية السورية في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذهم من وضع كارثي ومجازر حتمية قد تطال لاجئي المخيم إثر تعرض مخيهم لقصف مدفعي بدأ من ليل أمس وسط معلومات عن تقدم وحدة تابعة لجيش النظام للإطباق على المخيم ومداهمته .

وقال الناشط "يوسف البويضاني" أحد سكان المخيم لـ "زمان الوصل" إن حالة هجرة قسرية نفذها مئات من سكان المخيم ممن يمتلكون سيارات فجر اليوم الخميس باتجاه مخيم "الرقبان" الذي يبعد 110 كم عن مخيم "الحدلات" أما الذين لايمتلكون سيارات فقد فروا بأطفالهم إلى المناطق الصحراوية المتاخمة للمخيم ليواجهوا مصيرهم المجهول".

وحذر الناشط "يوسف" من كارثة حقيقية تضرب بسكان المخيم البالغ عددهم 5000 في ظل إغلاق الحدود الأردنية، مشيرا إلى أن أغلبهم من أهالي ريف حمص الشرقي ودير الزور.

ويعاني المخيم من شح كبير في المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية الاسعافية.

ويطلق على مخيمي "الحدلات- رويشد" مسمى مخيم الموت نظرا للظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها الأهالي.

ويقع المخيم على الحدود الشمالية الشرقية بين الأردن وسوريا في منطقة "بادية الحماد" تأتيه المساعدات بشكل نادر وذلك بسبب إغلاق الأردن حدوده مع سوريا رسميا على طول الشريط الحدودي الممتد 378 كم، على خلفية الأحداث التي وقعت في مخيم الرقبان في21 حزيران 2016 والتي أدت إلى مقتل سبعة من عناصر حرس الحدود الأردني بشاحنة مفخخة تبناها تنظيم الدولة لاحقا.

وعن الأسباب التي تدفع بوحدات جيش النظام للإطباق على المخيم ومداهمته في هذا التوقيت، أوضح الناشط "يوسف" أ، أن أغلبية العائلات القاطنة في مخيم الحدلات هي عائلات لضباط منشقين عن النظام التحقوا بالجيش الحر، مرجحا أن يكون ذلك سببآ كافيآ لما يتعرض له المخيم من قصف شبه يومي ومن هجوم انتقامي قد تنفذه قد تنفذه وحدات النظام العسكرية على سكان المخيم وهذا ما بدأت تظهر مؤشراته منذ فجر اليوم الخميس.

زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي