نكبت عائلة "الحرك" بمصرع ابنها الخامس دفاعا عن نظام بشار الأسد، وذلك خلال المعارك العنيفة التي اندلعت فجر اليوم الثلاثاء على محور "تلدرة" بريف سلمية.
مصرع المرتزق "ضيغم الحرك"، ألحقه بـ4 إخوة له سقطوا في السنوات الماضية، وهم: نمر (2012)، فوز (2012)، محمد (2013)، رحيم (2015).
وفي صيف العام الماضي استقبلت أسماء الأسد عائلة القتلى (كانوا أربعة حينها)، وفي مقدمتهم والدتهم "أم فوز"، التي تلقتها زوجة بشار بابتسامة عريضة.
وبمقتل الابن الخامس لها، يبقى لدى "أم الفوز" ابنان آخران يقاتلان مع النظام.
وفجر اليوم الثلاثاء شنت مجموعة تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" هجوما على محور قرى: تلدرة، قبة الكردي والرابية بريف سلمية الغربي، قتل على إثره 9 من مرتزقة النظام بينهم "ضيغم الحرك"، كما جرح "العقيد محمد الكسيح" زعيم ميليشيا "الدفاع الوطني"، في قطاع سلمية الغربي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية