تداول ناشطون وإعلاميون مؤخرا صورة قالوا إنها لأمين سر الحكومة السورية المؤقتة "زياد نعناع"، أثناء ذهابه عبر دراجته النارية، "الموتور" إلى مكان عمله بين بلدتي "ترمانين" بريف إدلب وبلدة "دارة عزة" بريف حلب.
"زمان الوصل" تأكدت من حقيقة الصورة التي تعود لابن مدينة "حريتان بريف حلب "زياد نعناع" الذي قال إنه قرر شراء دراجة نارية للذهاب إلى عمله بعد مواجهته مشكلة المواصلات، معتبرا أن الدراجة النارية أفضل وسيلة للتنقل نظرا لقلة مصروفها في ظل غلاء المحروقات ضمن المنطقة المحررة.
وقال "نعناع" لـ"زمان الوصل" إن قيادة الدراجة النارية "ليست معيبة لنا، ولا نخجل حين نستعملها"، مؤكدا أن "هناك رؤساء وزراء ووزراء في عدة دول أوروبية كانوا يذهبون لعملهم بالدراجات الهوائية".
وأضاف "خرجنا بثورة ضد نظام فاسد وظالم فعلينا كمعارضين أن نقدم بديلا حسنا وأفضل عن هكذا نظام، فكلنا كنا نشاهد مواكب المحافظين والوزراء والمسؤولين الفخمة، التي كانت عبارة عن مجرد تضييع لمقدرات الوطن وهدر للمال العام".
وتعمل الحكومة السورية المؤقتة في الشمال السوري المحرر ولها وزراء في كافة المناطق المحررة والمحاصرة، حيث تحاول جاهدة خدمة المدنيين، كما تشرف على عدد من المشاريع التعليمية والصحية والزراعية وغيرها، رغم الانتقادات الكبيرة بسبب ضعف أدائها في إدارة تلك المناطق نتيجة الإمكانات المحدودة، كما أكد أكثر من مصدر مسؤول غير مرة.
وأشار "نعناع" إلى أنه عمل قبل الثورة موظفا في مجلس مدينة حلب، وفي نفس الوقت شغل منصب رئيس ديوان برنامج تابع للأمم المتحدة يحمل اسم "تمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة في مدينة حلب" الذي كان يتبع لرئاسة مجلس الوزراء التابعة للنظام، قبل أن يترك العمل لدى النظام منتصف 2013، بسبب ملاحقته أمنيا نتيجة نشاطه الثوري المخفي بعد افتضاح أمره.
وفي سياق قريب جدد "نعناع" التأكيد على تبرؤ العائلة من الفنانة "رغدة" المعروفة بتأييدها الشديد للأسد وقواته وميليشياته كثيرا. وقال إن العائلة أصدرت بيانا حول ذلك منذ بداية الثورة.
والاسم الحقيقي للفنانة "رغدة" هو "رغداء محمود نعناع"، ولدت يوم 26 نوفمبر عام 1957م في مدينة حلب لأب سوري وأم مصرية، ثم انتقلت إلى مصر في أواخر سبعينيات القرن العشرين لكي تكمل دراسة الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة القاهرة. وهناك دخلت عالم الفن والتمثيل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية