أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل طفل برصاص الجيش التركي قرب الحدود السورية

أصيب قرب إحدى القرى المتاخمة لمدينة "جسر الشغور" بريف إدلب - ناشطون

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، تسجيلاً مُصوراً يُظهر رجلاً يحمل بين يديه طفلاً مُصاباً بالرأس بدا وكأنه أصيب بطلق ناري، في حين كان الرجل يردد أثناء إسعاف الطفل الذي يعتقد أنه والده عبارات تُحمل الجيش التركي مسؤولية ما حدث للطفل.

وقال ناشرو التسجيل إن الطفل أصيب برصاص حرس الحدود التركي (جندرما) أثناء محاولة ذويه العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية، عبر إحدى المناطق الحدودية مع سوريا بريف إدلب.

وتابعت "زمان الوصل" التسجيل للتحقق من مصدره ومكان تصويره، حيث أكد ناشطون أن الطفل وذويه ليسوا سوريين وإنما من العراقيين الذين نزحوا من إحدى المدن التي كانت تقع تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" واستقروا بريف إدلب فترة من الزمن.

وأشارت المصادر إلى أن الطفل "عمر" الذي أصيب برصاص قناص تابع للجيش التركي قرب إحدى القرى المتاخمة لمدينة "جسر الشغور" بريف إدلب، توفي قبل وصوله للمشفى الذي تم نقله إليها.

فيما لم تستطع "زمان الوصل" الحصول على معلومات مؤكدة حول جنسية الطفل واسمه الكامل من مصادر موثوقة.

وحمل ناشطون فصائل المقاومة السورية، مسؤولية حالات القتل برصاص (الجندرما) التركية بشكل متكرر، وذلك للسماح للمهربين بالعمل في المناطق الحدودية وعدم فرض حظر على عمليات التهريب إلى تركيا.

الجدير بالذكر أن حالات القتل على الحدود السورية -التركية تكررت مؤخراً بشكل ملحوظ، وطالت العديد من الرجال والنساء، بعضهم من مهجري غوطة دمشق والمناطق المحاصرة التي هُجر سكانها منها إلى مناطق الشمال السوري التي تتصل بالحدود السورية التركية.

وأكد مصدر طبي لـ"زمان الوصل"، أن حالات الاستهداف بالرصاص الحي من قبل الجيش التركي لم تقتصر على الذين يحاولون بشكل يومي عبور الحدود إلى تركيا، وإنما طالت عدداً من سكان المدن والبلدات الحدودية أثناء مرورهم على الطرقات المكشوفة على الأراضي التركية.

وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى وصول عدة إصابات خلال الشهر الجاري لمدنيين كانوا يستقلون سيارات خاصة أو مارة بالأراضي السورية.

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي