أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أبو كارولين العوني" يدعو لهبة أمنية "تنقي" مخيمات السوريين في لبنان من الإرهاب

باسيل

أقحم وزير خارجية لبنان، جبران باسيل، نفسه من جديد في موضوع مخيمات اللجوء الفلسطيني والسوري على الأرض اللبنانية، معتبرا أنه حان الوقت لتنقيتها من "أي إرهابي".

وعبر حسابه الرسمي، كتب "باسيل" قبل ساعات: "مع فجر الانتصار وجوب التحضير الشعبي للاحتفال، والتحضير الأمني لتنقية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتجمعات النازحين السوريين من أي إرهابي"، في إشارة واضحة إلى حملة انتهاكات جديدة ربما تواجهها هذه المخيمات تحت ستار "محاربة الإرهاب"، كما جرت العادة في بلد سلم كل مقاليده لمليشيا "حزب الله" وموالي الأسد.

ولايعرف بالضبط البروتوكول الذي يستند عليه "باسيل" من موقعه كوزير خارجية، والذي يتيح له التدخل في شأن هو من صميم عمل وزارة الداخلية والقوى الأمنية، نظريا على الأقل.

وتعرف اللبنانيون على "باسيل" موقعه كزوج لابنة "الجنرال" ميشيل عون، رئيس لبنان الحالي، قبل أن يتعرفوا إليه كـ"سياسي" ثم "وزير خارجية"، وقبل أن يعرفوا أن له "موهبة" في تقديم نساء لبنان للسياسيين، كما حدث في واقعة لقائه بوزير خارجية الإمارات "عبدالله بن زايد" في نيويورك خريف 2014، عندما تساءل عن القائمة بأعمال البعثة اللبنانية في الأمم المتحدة بطريقة شوارعية (وينا كارولين؟)، ثم أتبعها بحركة سوقية مبتذلة تعطي لنظيره الإماراتي إيحاء جنسيا واضحا بأن من يتساءل عن غيابها ويطلب حضورها هي أنثى مثيرة.

ورغم كثرة سقطاته، فقد بقي مؤهل مصاهرة "باسيل" للجنرال عون، وتصرفه المعيب تجاه السيدة "كارولين" ملتصقين به، ليستحق عن جدارة لقب "أبو كارولين العوني".

زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي