قضى 6 مدنيين وجرح 16 آخرون أمس الثلاثاء، في قصف جوي ومدفعي عنيف جدا لقوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية لها، على عدة مدن وبلدات بريف حمص الشمالي.
يأتي ذلك رغم اتفاق خفض التصعيد الذي أعلنته روسيا مطلع آب أغسطس الجاري، والذي يقضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في نحو 84 بلدة من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" في حمص بأن مدنيين من مدينة "الرستن" هما الطفل "عبيدة الرز" والشاب "سامر عباس"، قتلا وهما داخل منزليهما برصاص قناصة قوات النظام المتمركزة في المشفى الوطني شمال "الرستن".
فيما قتل "فراس الضاهر" من "تلبيسة"، و"عبد السلام المصري" من "غرناطة"، إثر قصف مدفعي عنيف جدا، تعرضت له البلدتان من حواجز النظام المتمركزة في كل من "ملوك" و"كفرنان".
كما قضى الطفل "محمد السعيد "من مدينة "كفرلاها"، بمنطقة "الحولة"، متأثراً بجراحه، التي أصيب بها إثر القصف الجوي الذي استهدف مدينته قبيل أيام.
من جهة أخرى، قال مدير المشفى الميداني في مدينة "تلدو"، كبرى مدن "الحولة"، إن 16 مدنيا، معظمهم من النساء والأطفال، أصيبوا في غارتين شنتهما طائرة (ميغ 23) على منازل المدنيين.
وأوضح مدير المشفى الميداني، أن فرق الدفاع المدني، انتشلت الضحايا من داخل ملجأ بعد استهدافه مباشرة، مشيراً إلى أن أغلبهم مصاب بكسور ورضوض.
في سياق متصل، قالت مصادر أهلية لمراسل "زمان الوصل" إن مدينة "كفرلاها" وقرية "الغنطو"، تعرضتا، مساء أمس، لقصف مدفعي مكثف، أسفر عن مقتل الشاب "سعد بكور" من (الحولة)، إضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية