أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خلاف على الأسد والدستور.. اجتماع الرياض ينتهي دون نتائج إيجابية

انتهى اجتماع الرياض دون التوصل إلى تشكيل وفد مفاوض موحد

انتهى اجتماع الرياض اليوم الثلاثاء بين منصتي القاهرة وموسكو من جهة والهيئة العليا للمفاوضات من جهة أخرى دون التوصل إلى تشكيل وفد مفاوض موحد.

وأعلنت منصة موسكو التي يترأسها قدري جميل أن هيئة التفاوض مصرة "على طرح شروط مسبقة بما يتعلق برحيل بشار الأسد وبفكرة الإعلان الدستوري، وهي شروط من شأنها منع الوصول إلى المفاوضات المباشرة ومنع الحل السياسي والانتقال السياسي تالياً، وذلك رغم أن لقاء جرى مع وكيل وزير الخارجية السعودي "عادل مرداد" الذي أكد على ضرورة أخذ المتغيرات بعين الاعتبار" وذلك على حد تعبير بيان صدر عن المنصة اليوم الثلاثاء.

وبحسب البيان فإن جواً من الجدية والصراحة ساد الاجتماعات وتم الاتفاق على استمرار التواصل واستمرار البحث عن آليات تسمح بتشكيل الوفد، وهو الأمر الذي ترى منصة موسكو أنه بات قريباً جداً رغم ما يطفو على السطح من تشدد البعض.

وفيما لم يصدر أي تصريح رسمي حتى الآن من الهيئة العليا للمفاوضات، قال مستشار الهيئة العليا للمفاوضات "يحيى العريضي" في وقت سابق إن المباحثات بين الهيئة ومنصتي "القاهرة" و"موسكو" التي جرت لم تتمخض عنها أي نتائج إيجابية، جراء رفض منصة "موسكو" مسألة رحيل بشار الأسد.

وأشار "العريضي" إلى أن منصة "موسكو" تتمسك بدستور 2012 والذي وضعه النظام، والذي يطرح مسألة تنفيذ إصلاحات داخل النظام وليس تغييره، وهو ما يعني بقاء الأسد في الحكم.

وقالت وسائل إعلام روسية أن اجتماع الرياض انتهى بالاتفاق على الاجتماع مجددا لتشكيل وفد موحد للمفاوضات في محادثات جنيف في شهر تشرين الأول أكتوبر المقبل.

من جهته قال المسؤول الإعلامي في الائتلاف الوطني "أحمد رمضان" إن المعارضة ممثلة بالهيئة العليا مازالت متمسكة بثوابتها الأساسية، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود ضغوط من الدول على المعارضة وتخلي من بعض الدول عن دعم الشعب السوري ومساعدته في المحافل الدولية. 

وقال "رمضان" إن هذه اللقاءات – لقاءات الرياض- تفرضها معادلات مختلة التوازن. مضيفا أن الهدف من الاجتماع هو التوصل إلى اتفاق حول برنامج سياسي يشكل أساسا للمفاوضات، في مقدمته مصير الأسد.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا قد دعا المعارضة إلى توحيد وفدها لوضع استراتيجية تفاوض أكثر براغماتية.


زمان الوصل - رصد
(122)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي