ساهم الفلتان الأمني في وقوع عدد من الجرائم والحوادث في مدينة اللاذقية خلال الأسبوع الفائت، وتنوعت أساليب الجريمة، مع تنامي حدة الفقر وفقدان هيبة "الدولة".
ورصد الناشط الإعلامي "محمد الساحلي" وقوع عدد من الجرائم في المحافظة بتواصله مع مصادر خاصة في الشرطة وعدلية اللاذقية، ونقلها لـ"زمان الوصل".
*سطو مسلح
تمكنت عصابة بعملية نوعية من السطو على شركة "العنكبوت" للحوالات المالية الموجودة في شارع 8 آذار وسط مدينة اللاذقية عند الظهيرة من يوم الأربعاء الفائت، وتمكنت من سرقة حوالي 18 مليون ليرة سورية، ولاذ السارقون بالفرار، وكانوا قد فككوا أجهزة المراقبة في الشركة، وأخذوا معهم الكمبيوتر الذي يحتفظ بتسجيلات كاميرات المراقبة.
ومن الجدير بالذكر أن مكان السرقة يقع مقابل مشفى الأسد الجامعي الذي يوجد على مدخله مفرزة أمنية مسلحة بشكل دائم، كما إن المنطقة أمنية بامتياز لوجود ثلاث مصارف قريبة من مكان الحادث، ولاحظ المواطنون أثناء الحادث تواجدا لثلاث دوريات أمن "أمام المصرف التجاري والمصرف العقاري وأمام مصرف التسليف" ولم يحركوا ساكنا.
*نجاة من الخطف
استطاع الشاب "حيدر يونس" منتصف ليل الأربعاء من الإفلات من عملية خطف تعرض لها قرب مجمع "سمير فياض" في منطقة "مشروع ب" أثناء عودته إلى منزله، وجاء بأقواله في محضر ضبط الشرطة أن الخاطفين كانوا يرتدون اللباس العسكري، ويتجولون في سيارة مرسيدس سوداء.
*غرق فتاة
وفي نادي ضباط اللاذقية توفيت مساء الأربعاء الماضي الشابة "ساندي نزار محمود" (14عاما) غرقاً، مع أن النادي يغص بالرواد مع تواجد عدد من المنقذين الموظفين بشكل دائم.
*رجل و3 نساء
ونقلت صفحة "اللاذقية شيكاغو" عن قسم شرطة الشاطئ الأزرق في اللاذقية يوم الأربعاء الماضي توقيف رجل مع ثلاث نساء، "ادعى الرجل خلال التحقيق بأنه "هارون الرشيد" والفتيات جواري عنده، اشتراهم من ماله الخاص لمتعته"، في إشارة إلى ما حيك من قصص تقصدت تشويه سمعة الخليفة العباسي الذي اعتاد الحج عاما والغزو في آخر.
*قتل وانتحار
اختُطف الأخوان "طارق وخلدون بكداش" وهما طالبان جامعيان الطفل "حكيم علاء الدين" يوم الثلاثاء الماضي من حي "مارتقلا"، وطالبا أهله بفدية مالية كبيرة، واكتشفت الشرطة مكان تواجدهما في منزل بشارع الثورة الموالي للنظام، وتمت محاصرتهما من قبل الأمن الجنائي، مما دفع الخاطف "طارق" إلى تفجير نفسه مع الطفل بقنبلة دفاعية، وألقى خلدون نفسه من الطابق الرابع محاولا الانتحار، إلا أنه لم يمت ومازال غائبا عن الوعي في المشفى الوطني باللاذقية.
*خطف واعتداء
ونقل الناشط محمد الساحلي "بناء على أقوال شاهدة للحادثة"، لـ "زمان الوصل" ما حصل من اعتداء يوم الاثنين على رجل كبير بالسن عند حديقة أبي تمام في اللاذقية "منطقة معارضة للنظام" من قبل 13 شابا كانوا راكبين في سيارات مفيمة دون لوحات، لأنه أفشل محاولتهم اختطاف صبية كانت تسير في المكان، حيث هجموا على الرجل وأوسعوه ضربا مما أدى إلى إصابته بعدة كسور، ولاذوا بالفرار دون تدخل أي جهة امنية، وأسعف الرجل من قبل المواطنين إلى مشفى الدولة.
*دهس متعمد
وجاء في صفحة "شيكاغو اللاذقية أن "سيارة من نوع "هامر" كانت منطلقة بسرعة على أستراد القرداحة، حاولت دهس عائلة مؤلفة من عدة أطفال ونساء، نجم عنها وفاء طفلة وإصابة اثنين بجراح ولاذ السائق بالفرار".
ومن المعروف أن امتلاك سيارات من نوع "هامر" حكر على عائلة الأسد والمقربين منه في محافظة اللاذقية.
وفي سياق آخر ألقت شرطة جنائية جبلة مساء يوم الجمعة الماضي القبض على ثلاث نساء وأربعة رجال عند مداهمتها بيتا للدعارة في ضواحي مدينة جبلة يديره "أحمد أكرم ديوب".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية