أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اغتيال مراسل "الهيئة السورية للإعلام" في درعا

الناشط الإعلامي "أسامة الزعبي"

قضى الناشط الإعلامي "أسامة الزعبي" يوم الإثنين بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق الواصل بين بلدتي "الكرك -رخم" بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتل الإعلامي "أسامة الزعبي" وشقيقه "خالد الزعبي" وابن شقيقه "يعرب الزعبي" وهو طفل رضيع.

وأكد الناشط "محمود الزعبي" أن الطريق الذي وقعت فيه العملية وهو طريق الكرك -رخم، معروف بـ"طريق الموت" لكثرة حوادث الاغتيال بالعبوات الناسفة التي وقعت عليه، موضحًا أن الطريق يطلُ على مناطق تمركز قوات النظام وميليشياته المتواجدة في مطار "الثعلة" في محافظة السويداء، مشيرًا بأصبع الاتهام لقوات النظام وعملائه في المنطقة، فالمسافة بين الطريق ومناطق تمركز قوات النظام غربي السويداء لا تتحاوز 500 متر فقط؛ ما يسهل عملية تسلل عناصر النظام وزرع العبوات الناسفة على هذا الطريق.

وينحدر "أسامة الزعبي" من بلدة "المليحة" بريف درعا الشرقي، وهو من مواليد عام 1987، و يعمل مراسلا لـ"الهيئة السورية للإعلام" في درعا، درس في كلية الاقتصاد بدرعا، وانضم إلى الحراك السلمي في المحافظة منذ انطلاقه في محافظة درعا، ما عرضه للملاحقة والاعتقال لأكثر من مرة في عام 2011.

وتعتبر سوريا، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية من أكثر دول العالم فتكاً بحياة الصحافيين.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها السنوي عن حرية الصحافة لعام 2017، إن سوريا التي جاءت في المرتبة 177 من بين 180 دولة حول العالم "أكثر دول العالم فتكا بحياة الصحافيين"، كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 26 صحفيا سوريا خلال (النصف الأول فقط) من عام 2017.

درعا - زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (164)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي