لم ينتهِ خطاب بشار الأسد في مؤتمر وزارة خارجية النظام حتى بدأت تداعياته بعد أن تطرق إلى الحوارات التي يجريها نظامه مع المعارضين الذي وصفهم بالعبيد، وأنهم اكتشفوا خداع داعميهم مؤخرا، ويقصد أولئك العائدين إلى توبتهم ورشدهم "حضن الوطن".
على صفحته في "فيسبوك" كتب "نبيل صالح" الإعلامي والنائب في برلمان الأسد منشوراً يدعو فيه إلى محاكمتهم وتجريدهم من حقوقهم المدنية للقبول بعودتهم إلى "حضن الوطن": "الرئيس الأسد: " لم نتوصل في حوارنا معهم إلى نتيجة لأننا كنا نحاور عبيدا مأجورين ختم أسيادهم على ألسنتهم.."، ومع هذا التوصيف الدقيق نطالب بمحاكمة هؤلاء العبيد وتجريدهم من حقوقهم المدنية مقابل السماح بعودتهم إلى "حضن الوطن" كيلا يكرر المتمردون جرائمهم بحق الشعب والوطن".
هذا ما ينتظر أولئك الذين تخلوا عن نصرة ثورة شعبهم ويرون في الأسد مخلصاً فلا هو رضي بهم ولن يكونوا بعد إعلانهم العودة مع أبناء شعبهم.
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية