رجّحت مصادر في المعارضة أن يفتح معبر "نصيب" الحدودي بين سوريا والأردن قبل نهاية أيلول المقبل، وأكّدت على عدم تواجد قوات النظام العسكرية في المعبر بعد افتتاحه.
وأشارت المصادر بسحب وكالة "آكي" الإيطالية إلى أن "فصائل المعارضة هي التي ستشرف أمنياً على المعبر من الجهة السورية، بالتعاون مع القوات الأردنية، ودعم لوجستي من التحالف الدولي، ولن يكون هناك تواجد عسكري للنظام في المعبر".
ونفت المصادر أن تقوم قوات النظام العسكرية بالسيطرة على المعبر، وتأمين الحماية له، بل سيقتصر عملها على جوانب إدارية بالتنسيق مع الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة. وأوضحت أن إدارة المعبر مدنيا وإدارياً ستتم بالتنسيق مع النظام دون التعاون المباشر بين الطرفين، أي المعارضة والنظام، وإنما عبر الحكومة الأردنية، ما يضمن أن يكون تسيير الشؤون الإدارية في المعبر حيادياً.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الوزير "محمد المومني"، قال الأحد إن فتح معبر نصيب على الحدود مع سوريا فيه مصلحة مشتركة للبلدين، وأكّد أن بلاده حريصة على سير الأمور الأمنية بالاتجاه الصحيح في سوريا، ليس فقط في المعبر وإنما في الطريق الدولي فيما بعد المعبر.
ورأى أنه من المبكر الحكم على تقارير حول سيطرة القوات النظام على الجانب المقابل لحدود الأردن.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية