"حميميم" تشير إلى اتفاق "خفض توتر" في الغوطة.. ومعرض دمشق الدولي يدخل على الخط

أشارت قاعدة "حميميم" الروسية عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" إلى إمكانية إبرام اتفاق جديد (تخفيف التوتر) في الغوطة لشرقية بريف دمشق، أُسوة بريف حمص الشمالي.

وبحسب القاعدة فإن الاتفاق يهدف إلى "وقف المعارك الدامية بين الأطراف المتنازعة في القسم الشرقي من العاصمة دمشق في ظل ازدياد وتيرة العنف وقياساً بالنتائج الحالية".

ورجحت أن يتخلل الاتفاق على مهلة زمنية للفصائل في المنطقة "لحسم مصيرها بشكل نهائي". من دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.

مصادر مقربة من "فيلق الشام"، أحد أبرز تشكيلات الجيش الحر التي تخوض مواجهات خلال الفترة الحالية مع قوات النظام، أشارت إلى أن الروس يسعون إلى تحقيق رغبة النظام بخلق فترة من الهدوء "اتفاق هدنة" لإقامة معرض دمشق الدولي، والإيحاء بأن الأمور كلها بخير، وهذا لا يستقيم مع وجود معارك عنيفة جدا بالقرب منه.

وهذه هي المرة الأولى التي سيقام فيها معرض دمشق الدولي منذ اندلاع الثورة في العام 2011.

كما أشارت المصادر إلى أن الفترة الماضية كانت بمثابة فرصة منحها الروس للنظام لإنهاء مسألة عين ترما وحي جوبر، وهذا ما دفعه للزج بقوات النخبة من الفرقة الرابعة، إلا أن فصائل المقاومة تمكنت من الرد وأوقعت عشرات القتلى في صفوفها.

وتعرضت قوات النظام وخاصة الفرقة الرابعة خلال المواجهات الأخيرة مع الفصائل لخسائر كبيرة، حيث لقي العشرات من عناصر الفرقة مصرعهم على جبهات "عين ترما" و"جوبر" إثر وقوعهم في كمائن محكمة نفذها الثوار في المنطقة نفسها بحسب ما أعلن "فيلق الرحمن" أكثر من مرة.