بدأت "سرايا أهل الشام" منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين تجميع عناصرها بأسلحتهم الفردية على أطراف "وادي حميد" في بلدة "عرسال" استعدادا لمغادرة الجرود باتجاه القلمون الشرقي "الرحيبة" وفق بنود الاتفاقية التي عقدتها السرايا مع ميليشيا حزب الله عبر الوسيط اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني.
وتعثرت عملية الخروج التي كانت مقررة السبت الفائت في الساعات الأخيرة بضغط من الوسيط "إبراهيم" الذي أبلغ مسؤولا في السرايا عن ضرورة طي شرط مغادرة عناصر السرايا جرود "عرسال" بسياراتهم الخاصة.
وقال "عمر الشيخ" الناطق الرسمي باسم "سرايا أهل الشام" لمراسل "زمان الوصل" في المنطقة: "تم الاتفاق قبل ساعات على انتقال كافة عناصر سرايا أهل الشام وعوائلهم ومن يرغب من اللاجئين السوريين في لبنان اليوم الاثنين إلى منطقة القلمون الشرقي "الرحيبة" بالأسلحة الفردية وبرفقة الصليب الأحمر اللبناني".
وكشف عن "تغير بسيط" في عملية التفاوض يتمثل في "مغادرتنا للجرود (بالباصات الخضراء) وترك سياراتنا وآلياتنا الخاصة على خلاف ما تم الاتفاق عليه سابقا".
ومن المفترض أن يرافق ثلاثة آلاف لاجئ سوري من داخل مخيمات "عرسال" من "سرايا أهل الشام" في مغادرتها نحو القلمون الشرقي بحسب تصريح "الشيخ".
وعن المسلحين غير الراغبين بالمغادرة والذين يقيمون في "وادي حميد" علمت "زمان الوصل" من مصادر صحفية أنهم سيدخلون إلى داخل بلدة "عرسال" بعد أن يتم تسليم أسلحتهم الفردية لعناصر الجيش اللبناني المتواجدين على الحاجز الفاصل بين بلدة "عرسال" و"وادي حميد".
ورجح "الشيخ" أن تنطلق القوافل التي تقل عناصر السرايا وعائلات سورية سترافقها من داخل المخيمات ظهر اليوم ريثما يتم تجميع المغادرين ومطابقة أسمائهم وتدقيقها من قبل الجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني.
عرسال - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية