تحطم طائرة للنظام دون قتال

عملت "زمان الوصل" أن طائرة من طراز "ميغ 23 م ل" سقطت أمس الأول بعد انفجار محركها عقب إقلاعها من مطار "خلخلة" بقيادة العميد الطيار "عاطف شلغين" الذي أنقذته المظلة واقتصرت إصابته على بعض الرضوض والكدمات.

وذكر مصدر مطلع أن القوى الجوية التابعة لنظام بشار الأسد خسرت طائرة من أصل طائرتين من طراز "ميغ 23 م ل" هما قوام (السرب 945) مقاتل في (اللواء 73).

وقال إن الطيار "شلغين" أقلع في طلعة تجربة عادية للطائرة من مطار "خلخلة"، لينفجر محركها أثناء تنفيذ الطلعة شرقي المطار، ما أدى إلى قذف الطيار بالمقعد المقذوف من الطائرة بعد فقدان السيطرة عليها. 

وأكد أن الطائرة تحطمت نتيجة اصطدامها بالأرض، بينما نقذت المظلة حياة العميد الطيار.

والطيار "عاطف شلغين" من الدورة 34 كلية جوية طيارين، وقد تم ترقيته إلى رتبة عميد في 1/7/2017 من دون أي تأهيل يؤهله ليكون في تلك الرتبة حسب الأنظمة والقوانين في جيش النظام، ولكن ولاءه لنظام الأسد كفل له الترقية بحسب المصدر نفسه.

وذكر المصدر أن العميد "شلغين" ساهم قبل مشاركته في قتل السوريين بالطيران، في اعتقال وقتل عدد كبير من أهالي مدينة "الضمير"، حيث كان يخدم في مطارها ويتعاون مع المخابرات الجوية.

وتعرض حينها لمحاولة دهس من قبل شاحنة تعود لأحد سكان "الضمير"، ولكن رغم انقلاب سيارته وتعرضها لأضرار بالغة نجا بحياته وتم نقله إلى المشفى وتم تعويضه بسيارة جديدة من اللواء "جميل الحسن" مدير إدارة المخابرات الجوية.

وعند بدء استخدام الطيران الحربي ضد الشعب كان "شلغين" من أوائل مجرمي "غربان الموت" من مطار "الضمير"، ونفذ مئات الطلعات الجوية وقتل مئات المدنيين من خلال قصفه لقرى ريف دمشق ثم نقل بداية عام 2014 إلى مطار "خلخلة" ليتابع سلسلة هجماته على السوريين في معظم المناطق المحررة.