هكذا رحب المؤيدون بفراس الخطيب: "خاين وسطل زبالة وكلب ورجع"

سيكون "فراس الخطيب" عبرة لكل من سيعود إلى "حضن الوطن"، وكان محسوباً في لحظة ما على من قالوا لا لبشار الأسد، وبعد ساعات من وصوله الميمون إلى مطار دمشق الدولي ولم يكن باستقباله إلا كوادر رياضية عادية وبعض الصحفيين الرياضيين، وكأنه يدخل خلسة إلى الوطن، وبعدما نشرت صفحات موالية خبر وصوله بدأ سيل من الشتائم والتخوين على وصوله لأرض الوطن كما قال، وشعوره بالأمن والأمان في ترديد غبي لمقولات ربما تنجيه من عقاب أو تهمة.
صفحة "دمشق الآن" نشرت الخبر ورصدت "زمان الوصل" بعض التعليقات مع حذف ما يخل بالآداب العامة، وأغلبها اتهم الخطيب بالخائن وأن عودته "بهدلت حضن الوطن"، فيما علق أحدهم: "سطل زبالة"، وآخر: "كلب ورجع".
فيما عزا آخرون سبب العودة لانقطاع رواتبه في الكويت: "ضل اخر سنة بالكويت ما عطوه رواتب لهيك رجع ذليل عالبلد وبعد ما حرض ع ذبح وقتال رجال الجيش العربي السوري البطل رجع صاغر ذليل منكس الراية مخزي).
آخر رأى أن العفو عن معتقل بريء أشرف من الاحتفال بهذا المرتزق: "آبو أحمد شوف العفو عن معتقل بريء وإعادته إلى أهله وأولاده أحسن ألف مرة من نشرك لصورة هل المرتزق بس انتي أدمن أسقط منو".
وهناك من شكك بتوبة الخطيب واعتبر أن يخون مرة يخون ألف مرة: "انشالله يكون حامل بعد هالغيبه لو فيه خير مارماه الطير اكبر خاين اللي خان مره يخون الف مره".
آخرون سخروا من إمكانياته وما سيقدمه للمنتخب: "فينا نقول صار كأس العالم بجيبتنا ههههههههههه)..(بس ما يكون ميسي)...(معتز مجذوب والله فكرت كرستيانو رونالدو رجع على البلد ليلعب مع المنتخب ورح يجبلنا راس غليص)".
معلقة وصفته بنجم الخيانة: "نجم الخيانه لازم ترحبوا به"..وسخرت أخرى من اتساع حصن الوطن: "حضن الوطن كبييييير..كبير كتيير".
أحدهم دعا إلى امتحان وطنيته بإرساله إل الجبهات: "لا اهلا ولا سهلا... لازم ينسحب عالاحتياط ويفرجينا وقتها الوطنية"..واتهم أحد المعلقين من سمحوا له بالعودة باللصوص: "خاين هوي والجابو والفوتو عسوريه مين ماكان يكون فاشلين حرامي سرسريه".
فيما قال البعض إن تحسن الوضع الأمني هو السبب في عودة هؤلاء المعارضين: "أهلا وسهلا رح نازل جيب خاروفين مشان سياده فراس الخطيب إذا معارض وهيك مختفلين فيه كيف لو كان ع جبهه عم يقاتل متل الابطال الجيش الله يحميهم هاد كان هربان برا البلد بس شاف الوضع الأمني صار احسن يسلم لامو حن قلبو دخيل قلبو ههههههههه سخافه".
تعليقات قليلة رحبت بعودته واعتبرت الوطن للجميع فيما كانت أغلبية التعليقات تتهمه بالخيانة والانتهازية، وهذا مصير كل من يعتقد أن العودة إلى حضن الأسد قد تكون منجاة من العقاب، وأن الأسد قد انتصر فلا بد من البحث عن بدائل، وهذا لسان حال كل الانتهازيين وخونة دم الشهداء.
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية