الشرطة الروسية تنسحب بعد مقتل أول مدني في "الحولة " منذ بدء الهدنة، والمقاومة ترد

شنّت طائرات النظام الحربية ظهر يوم الخميس 10غارات جوية على أهداف مدنية في تجمع بلدات "الحولة"، بريف حمص الشمالي الغربي.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في حمص بأن الغارات الجوية استهدفت منازل المدنيين في كل من "تلدو، كفرلاها، تلذهب وعقرب"، قضى على إثرها عامل النظافة "عبدا لرحيم جعفر" (40عاما)، وسقط عدة جرحى، إضافة إلى دمار كبير حل بممتلكات المدنيين.

وقال المراسل، إن عامل النظافة "جعفر"، يعد أول شخص يفارق الحياة في القصف الجوي، منذ بدء تطبيق الهدنة الروسية شمال حمص، قبل أسبوع من الآن، مضيفا أن المنطقة تعرضت طوال اليوم لأعنف قصف جوي ومدفعي منذ أشهر دون معرفة الأسباب.

وردا على التصعيد الخطير للنظام على المدنيين في "الحولة"، قامت عناصر المقاومة السورية بالمنطقة بقطع التوتر العالي (230 ك.ف) الذي يمر بالمنطقة، والواصل بين محطة توليد "الزارة" الحرارية بريف حماة الجنوبي، ومحطة التحويل في "قطينة"، بحمص، والذي يغذي الساحل السوري بجزء من احتياجاته الكهربائية.

وفي السياق نفسه علمت "زمان الوصل" أن عناصر الشرطة الروسية انسحبت من معبر "الدار الكبيرة"، في ريف حمص الشمالي، بعد تصعيد النظام الخطير اليوم على منطقة تخفيف التصعيد الثالثة.

وذكرت مصادر أهلية لـ"زمان الوصل" أن الانسحاب جرى اليوم الخميس 10 آب/أغسطس، بعد ثلاثة أيام من تمركزها بالمعبر.